وقومي إن سألتَ بنو عليّ |
متى ترهمْ بضرغمة تفِرُّ |
غضفر : وقال الليث : الغَضَنْفَرُ : الأسدُ ، ورجلٌ غضنفَرٌ إذا كان غليظاً. قلت : أصلُه الغضفَرُ ، والنون زائدة ، وفي «نوادر الأعراب» : برذَون نغضَلٌ وغَضَنفرٌ ، وقد غضفَر وقندَلَ إذا ثَقُلَ.
باب الغين والصاد
[غ ص]
غلصم : قال الليث : الغَلْصَمة : رأسُ الحلقُوم بِشَوَارِبه وحرْقدتِه ، والجميعُ : الغلاصِمُ ، وتقول : غلْصَمْتُه : أي : قطعتُ غلصَمتُه.
وقال ابن السكيت : يقال : إنه لَفِي غلْصَمَةٍ من قومِه ، أي : في شرفٍ وعددٍ.
وقال أبو النجم :
أَبى لُجَيْمٌ واسمهُ ملءُ الفم |
في غَلْصَمِ الهامِ وهام الغلصم |
وقال الأصمعي : أراد أنه في معظم قومهِ وشرَفهم.
قال : والغلْصَمةُ : أصلُ اللِّسان ، أخبر أنه في قومٍ عظام الهامِ ، وهذا مما يوصفُ به الرجلُ الشديد الشريفُ ، وأنشدني المُنْذِرِيُّ ، وذكر أن أبا الهيثم أنشدهُ للأغلب :
كانت تميمٌ معشراً ذوي كرَمْ |
غلْصَمةً من الغلاصِيم العُظَمْ |
قال : غلْصَمة : جماعة ، لأنّ الغلصَمة مجتمِعةٌ بما حولها ، وقال :
غَدَاة عهدتُهُنَ مُغَلْصَماتٍ |
لهنّ بكل مَحْنِيَة نحيمُ |
قال : مغلصَماتٍ : مشدُوداتِ الأعناق.
باب الغين والسين
[غ س]
غطرس : قال الليث : الغَطرَسة : الإعجابُ بالشيءِ ، والتَّطاولُ على الأقران ، وأنشد :
كَمْ فِيهِمُو من فَارسٍ مُتَغطْرِسٍ |
شَاكِي السِّلاحِ يَذُبُّ عن مَكْرُوبِ |
أبو عبيد : المتَغطْرِسُ : الظالم المتكبِّرُ ، وهو الغِطْرِيسُ.
وأنشد قول الكُميت :
كنا الأَباةَ الغطارسا
وقال المؤرجُ : تغطْرَس في مشيتهِ إذا تبختَر ، وتغطرَسَ إذا تعسَّف الطريقَ ، ورجلٌ متغطرسٌ : بخيلٌ في كلام هُذيل.
طغمس : وقال الليث : الطغمُوس : الماردُ منَ الشياطينِ ، والخبيثُ من القطارب.
سلغد : قال : والسِّلَّغْدُ من الرجال : الرِّخوُ.
وقال أبو عبيدة : منَ الخيلِ أشقرِ سِلَّغْدٌ وهو الذي خَلصتْ شُقْرتُه.