حُزونِ نجْدٍ.
وقال الليث : والقُفّةُ : بُنَّة الفأس.
قال : بُنّةُ الفأسِ ، أصلها الذي فيه فُرْتهَا الذي يجعل فيه فعالها.
وقال الليث : والقَفْقفةُ : اضطراب الحنكين واصطكاكُ الأسنان من بَرْدٍ أو غيره.
قال : والقُفَّةُ : الرِّعْدَةُ ، والقَفّانُ : الجماعةُ.
وفي حديث عمر : أن حذيفة قال له : إنك تستعين بالرجل الفاجِر فقال : إني أسْتعينُ بِقوتِهِ ثم أكون على قَفَّانِهِ.
قال أبو عبيد : قال الأصمعي : قَفَّانُ كل شيء جماعه واسْتقْصاءُ مَعْرفتهِ ، يقول : أكون على تَتبُّع أمره حتى أسْتقْصي علمه وأَعرفهُ.
قال أبو عبيد : ولا أحسب هذه الكلمة عربية ، وإنما أصلها قبَّانٌ ، ومنه قول العامة : فلانٌ قبانٌ على فلانٍ إذا كان بمنزلةِ الأمين عليه والرئيس الذي يَتتبعُ أمره ويحاسبُهُ ، ولهذا قيل لهذا الميزان الذي يقالُ لهُ القبَّانُ قَبَّانٌ ، وقَفْقفَا الطائر جَنَاحاهُ.
وقال ابن أحمر :
يَظَلُّ يَحُفُّهنَ بِقَفْقَفَيْهِ |
ويَلْحَفُهُنَّ هَفْهَافاً ثخينا |
يصف ظليماً حَضنَ بيضهُ وقَفقفَ عليه بجناحيهِ عند الحضان.
وقال الأصمعي : يقال : تَقَفقفَ من البرد وتَرَفرف بمعنى واحدٍ.
ابن شميل : القفَّة رعدةٌ تأخذ من الحمى.
أبو عبيد يقال للجبان إذا فزع قد قفّ منه شعره : إذا قام من الفزع ، ومثله قد اقْشعرتْ منه ذوائبه ودوائره.
فق : قال الليث : الفَقُ والانْفقاق : الانفراجُ.
يقال : انفَقَّتْ عَوَّةُ الْكلبِ إذا انْفرجتْ.
وقال ابن دريد : فقَقْتُ الشيءَ إذا فتحته.
وقال الليث : الفقفقةُ حكاية عوّاتِ الكلاب.
أبو عبيد عن الفراء : رجلٌ فَقْفَاقٌ ، أي : مخلَّطٌ.
وقال شمر : رجلٌ فقاقةٌ ، أي : أحمق.
وروى ثعلب عن ابن الأعرابي : رجلٌ فقاقةٌ مخفَّفُ القاف ، أي : أحمق ، قال : والفَقَقَةُ الحَمْقى ، قال : وفقفقَ الرجلُ إذا افتقرَ فقراً مُدْقِعاً.
باب القاف والباء
ق ب
[قبّ ـ بقّ : مستعملان].
قب : القَبُ : ضربٌ من اللُّجُمِ أصعَبُها وأعظمها ، ويقال لشيخ القومِ قَبُ القوم.
أبو عبيد عن الأصمعي : القَبُ هو الْخَرْقُ