القافِ ، فأما القِراءة فبضم القافِ.
وجاء في التفسير : أنَ القدوس المباركُ ، ويقال : أرضٌ مقدسةٌ أيْ مباركَةٌ.
أبو نصر عن الأصمعي قال : القوادسُ : السُّفنُ الكبارُ.
وقال أبو عمرو : القادِسُ : السَّفينةُ العَظِيمَةُ ، وأنشد :
وتَهْفو بهَادٍ لَهَا ميلعٍ |
كَما أقحَمَ القادِسَ الأَرْدَمُونا |
قال : تهفو : تَميلُ يعني النَّاقَةَ ، والميلعُ : الذي يتحرَّكُ هكَذا وهكذا ، والأردمُ : المَلَّاحُ الحاذِقُ.
قال : والقَدَّاسُ : الحجَرُ ينصبُ على مصبِّ الماء في الحوضِ.
وقال غيره : القَدّاسُ : حجَرٌ يكون في وسطِ الحوضِ إذا غمرَهُ الماءُ رَويَتِ الإبلُ. وأنشد أبو عمرو :
لا ريْ حَتَّى يَتَوارَى قَدَّاسْ |
ذَاكَ الجُحَيْرُ بالإزَاءِ الخنَّاسْ |
وأنشد غيره :
نَئِفَتْ بِهِ وَلقدْ أرَى قَدَّاسَهُ |
ما إنْ يوارَى ثم جاء الهيثمُ |
قال : نئفَ إذا ارتوى.
وقال امرؤ القيس يَصِفُ الثوْر والكلاب :
فأدْرَكْنَهُ يأَخُذْنَ بالساقِ والنَّسا |
كما شَبْرَقَ الولدَانُ ثوبَ المُقدِّس |
قال شمر : أرادَ بالمقدسِ الراهِبَ ، وصبيانُ النصارى يتبَرّكونَ به ويمسحونَ ثيابهُ ويأخذُونَ خيوطَهُ حتى يتمزَّق عنه ثوبه.
وقال الليث : القُدْسُ : تنزيهُ اللهِ ، وهو القدُّوسُ المقَدَّسُ المتقدِّسُ.
قلت : لم يجئ في صفة الله غير القدُّوس ، ولا أعرف المتقدس في صفاته.
قال : والقُداسُ : الجمانُ من فضةٍ ، وأنشد :
كنظمِ قُدَاسٍ سِلكهُ متقطعُ
وقُدْسٌ : جَبَلٌ ، وقيل : جبل عظيم في نجد ، والقادسية : قريةٌ بينَ الكوفَةِ وعُذَيب.
وقال أبو العباس عن ابن الأعرابي قال : القَدّاس : الحجرُ الذي يلقى في البئرِ ليعلم قدر مائها ، وهُوَ الْمِرجاسُ.
ق س ت
س ت ق ـ ق س ت : [مستعملة].
ستق : قال الفراءُ وغيره : دِرهمٌ سُتُّوقٌ لا خير فيه ، وهو معربٌ.
وقال أبو عبيد : المساتِقُ : فراءٌ طوالُ الأكمام واحدتُها مُسْتقة ، وأصلها بالفارِسيةِ مُشْتَهْ فعُرِّبتْ ونحو ذلك.
قال الليث : قست : مهمل.