قال : أرادَ بالغسُّولِ الأشنانَ وما أشبهه من الحمضِ.
قال : والغِسل والغَسول والغِسلة ما يغسلُ بِهِ الرأسُ من خطميِّ وطينٍ وأشنانٍ.
وقال ابن شميلِ : الغُسْلُ الاسمُ من الاغتسالِ والغَسلُ : المصدرُ من غسلْتُ.
سغل : أبو عبيد عن الكسائي : السَّغِل والوغِل : السّيّء الغِذَاءِ.
وقال سلامة بن جندلٍ :
ليس بأَسَفى ولا أقْنى ولا سَغِلِ
وقال الليث : السَّغِلُ : الدّقيق القوائمِ الصغير الجثَّةِ.
سلغ : قال الليث : يقال : سَلَغتِ الشَّاة إذا طلع نابها ، ونَعجةٌ سالغٌ.
قلت : وقد مرَّ تفسيره في باب صلغ من كِتاب الصّاد.
أبو عبيد عن أبي عمرو : الأسلغُ مِن اللحم النيء.
ثعلب عن ابن الأعرابيِّ : يقال : رأيتهُ كاذياً ماتعاً أسلغ منسلِخاً : كله الشديدُ الحُمرة.
لغس : أبو عبيد عن الفراء : اللُّغوَس : الذِّئبُ الحريصُ الشره.
وقال اللَّيث : ذئبٌ لغوَسٌ وذئابٌ لَغاوِسُ ؛ ولصٌ لَغْوَسٌ : ختولٌ خبيثٌ ، وأنشد :
وماءٍ هتكت السّتر عنه ولم يرد |
روايَا الفراخ والذِّئاب اللَّغاوس |
وأما قول ابن أحمر يصف ثوراً :
فَبَدَرْتُهُ عيناً ولجَّ بِطَرْفِهِ |
عنِّي لُعَاعَةُ لَغْوَسٍ مُتَزَيِّدِ |
فمعناه : أني نظرتُ إليه وشغَلَتْهُ عنِّي ، لُعاعة لَغْوَسٍ ، وهو نبت ناعم ريَّان.
غلس : قال الليث : الغَلَسُ الظلامُ من آخر الليل. يقال : غَلَّسْنا أي سرنا بِغَلَسٍ ، قلت : الغَلَسُ : أوَّلُ الصبح الصادقِ المنتشر في الآفاق ، وكذلك الغَبَسُ ، وهما سوادٌ يخالطهُ بياضٌ يضربُ إلى الحُمْرة قليلاً ، وكذلك الصُّبْحُ ، وحَرَّةُ غَلَّاسٍ مَعْروفة ، وهي إحدى الحرار في بلاد العرب.
أبو عبيد عن أبي زيدٍ : وقع فلانٌ في أُغْوِيَّةٍ وفي وامئَة وفي تُغُلِّسَ ، وهُنَّ جميعاً الدَّاهية.
غ س ن
غسن ـ نسغ ـ سغن : [مستعملة].
سغن : أهمله الليث : ورَوى أبو العباس عن ابن الأعرابي أنه قال : الأسْغانُ : الأغذيةُ الرديئة (١).
__________________
(١) جاء في «اللسان» (سغن): «ويقال باللام أيضاً».