تَلاطَمَتْ أمواجهُ ، والغَطْمَطَةُ : التطامُ الأمواج ، وجمعهُ غطامِطُ ، وَعددٌ غِطْيَمٌ : كثيرٌ.
قال رؤبة :
وَسَطَّ من حنظلَةَ الأُسطُمّا |
والعددَ الغُطَامِطَ الغِطْيمَّا |
قال : والغَطْمطيطٌ : الصَّوْتُ.
وأنشد :
بطيءٌ ضِفَنٌّ إذا ما مشى |
سمعتَ لإِعْفاجِهِ غَطمَيطَا |
أبو عبيد عن الأصمعيِّ : الغِطَمُ : الواسعُ الْخُلقِ.
وقال أبو عبيدٍ : الهَزَجُ والتَّغَطْمُطُ : الصوتُ.
وقال شمر : بحرٌ غِطَمٌ ، وبحرٌ طَمٌّ ، وبحرٌ طامٍ ، كثير الماء ، وغطَامِطُهُ : كَثْرَةُ أصواتِ أَمواجهِ إذا تَلاطَمتْ وذلكَ أنكَ تسمعُ نغمةً شِبهَ غَطْ ونغمة شِبْهَ مَطْ ولم يبلُغْ أنْ يكون بيناً فَصِيحاً كذلك غَير أنَّه أشبهُ منه بغيرهِ ، فلو ضاعفتَ واحداً من النغمتينِ. قلت : غَطْغَطَ أو قلت : مَطْمَطَ ، لم يكنْ في ذلكَ دليلٌ على حكايةِ الصوتينِ ، فلما أَلفتَ بينهُما فقلت غَطْمَطَ استوعبَ المعنى فصار بوزن المضاعفِ فتمَّ وحسُنَ. وقال رؤبة :
سألتْ نواحيها إلى الأوساطِ |
سيلاً كَسَيلِ الزَّبدِ الغَطْماطِ |
وأنشد الفراء :
عَنَطْنطٌ تعدو به عَنَطْنَطهْ |
للماءِ فَوْقَ مَتْنَتَيْهِ غَطْمَطَهْ |
وقال ابن شميل : غُطامِطُ البَحْرِ لجُّهُ حين يزخرُ ، وهو مُعظمُه.
طغم : قال الليث : الطَّغامُ : أوغَادُ النّاس ، تقولُ : هذا طغَامةٌ من الطغامِ ، الواحدُ والجميعُ سواءٌ ، وأنشد :
وكنتُ إذا هممتُ بِفعلِ أمرٍ |
يخالفني الطغَامة للطغامِ |
ويقال : بل هو أرادَ الطيرَ والسِّباعَ.
قلت : وسمعتُ العربَ تقولُ للرجل الأحْمَقِ النذلِ : طغامَةٌ ودَغَامةٌ ، والجميع الطغَامُ ؛ وفيه : طغومَةٌ وطغومِيَّةٌ : أي : حمقٌ ودناءةٌ.
مغط : قال الليث : المغطُ : مَدّكَ الشيءَ اللينَ نحو المصْرانِ.
يقال : مَغطْتُهُ فامَّغط وانْمغطَ.
وقال أبو عبيدة : فَرسٌ مُتمغِّطُ ، والأنثى مُتمغطةٌ ، والتَّمغط : أن يَمدَّ ضَيعيْه حتى لا يجد مزيداً في جَرْيه ويحتَشي رِجْلَيهِ في بَطنِه حتى لا يجد مزيداً للإلحاقِ ثم يكون ذلك منه في غير اختلاطٍ يَسْبحُ بيديه ويَضْرَحُ برجليه في اجتماع.
وقال مرة : التَّمغطُ : أن يمدَّ قوائمه ويَتمطَّى في جريه.