(أبواب) الغين والظاء
غ ط ذ ، ـ غ ط ث ، ـ غ ظ ر
أهملت وجوهها.
غ ظ ل
استعمل من وجوهها : غلظ.
غلظ : قال الليث الغِلَظُ : مصدرُ قولك غَلُظَ الشيءُ يَغْلُظُ غِلَظاً في الْخِلقةِ ، واسْتَغلَظَ النَّباتُ والشجرُ وأغْلَظْتُ الثوبَ وغيرهُ إذا وجدتُه غليظاً ، واسْتَغلَظْتُ الثَّوْبَ إذا تركتُ شِراءَهُ لِغِلَظِهِ ، وتغْلِيظُ اليمين : تشديدُهَا وتوكيدُهَا ، ورجلُ غَلِيظٌ : فَظٌّ ذُو غُلْظةٍ وغِلْظَةٍ وغَلْظَةٍ ثلاثِ لُغاتٍ. قاله الزجَّاجُ في قول الله : (وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً) [التوبة : ١٢٣] ، ومَاءٌ مُرٌّ : غَلِيظٌ ، وأرضٌ غَلِيظةٌ إذا كان فيها وعُوثَةٌ وكانَتْ ذاتَ حَصى مُحَدَّد.
ويقال : غَلَّظَ فلانٌ لفُلانٍ القَولَ وأغْلَظَ له القولَ واسْتَغلَظَ الشيءُ إذا صارَ غليظاً.
ومنه قوله : (فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ) [الفتح : ٢٩] ، وهذا لازمٌ غيرِ واقعٍ ، والدِّية الْمغَلَّظَةُ. قال الشافعيُّ : تَغْلِيظُ الدِّية في العمْدِ المحضِ والخطأ العَمْدِ ، وفي القتلِ في الشَّهْرِ الحرام والبلد الحرام وقتلِ ذي الرَّحمِ وهيَ ثلاثُونَ حِقَّةً من الإبل وثَلاثون جَذَعةً وأربعونَ ما بينَ ثنيةٍ إلى بازِلِ عامِها كلَّها خَلِفة ، وَدِيةُ الخطأ المَحضِ مخفَفَّةٌ تقسَّمُ أخْماساً.
غ ظ ن
استعمل من وجوهها : غنظ.
غنظ : الليث : الْغَنْظ : الهمُّ اللازمُ ، تقول : إنَّه لمغْنُوظٌ : مهمومٌ ، وقد غنظهُ هذا الأمرُ يَغْنِظه وَيَغنُظهُ لُغتان ، وقال : وَغَنظتهُ وأغْنظتهُ لغتان : إذا بلغت منه الغَمَّ.
ويروَى عن عمر بن عبدِ العزيز أنه ذكَر الموت فقالَ : غَنْظٌ ليسَ كالْغَنظ ، وكَظٌّ ليس كَالْكَظِّ.
وقال أبو عبيد : الْغَنظ هوَ أشدُّ الكربِ ، قالَ : وكانَ أبو عبيدة يقول : هوَ أن يشرفَ الرجل على الموْتِ منَ الكربِ ثمَّ يفلِتَ منه.
يقال : غَنظتُ الرَّجلَ أغْنظه غنظاً إذا بلغتَ به ذلكَ ، وأنشد :
ولقد لَقِيتَ فوارِساً من رَهطِنَا |
غَنظوكَ غَنظَ جَرَادَة الْعيّار |
غ ظ ف ، ـ غ ظ ب ، ـ غ ظ م
أهملت وجوهها.
(أبواب) الغين والذال
قال الليثُ : أهملت الغينُ والذالُ مع الحروفِ التي تَليها في الثلاثيِّ الصحيحِ إلَّا مع اللامِ ومع الميمِ.
غ ذ ل
استعمل من وجوهه : ذلغ.