أبواب القاف والنون
ق ن ف
قنف ، قفن ، نقف ، نفق ، فنق : مستعملة.
قنف : قال الليث : الأُذن القَنفاء : أذن المِعزَى إذا كانت غليظةً كأنها نَعْلٌ مخصوفة ، ومن الإنسان إذا كانت لا أطَر لها.
قال : وكمَرة قَنْفاء ، وذكر قصةً لهمام بن مرَّة وبناتِه يَفْحُش ذِكرها فلم أكتُبها (١).
وقال أبو عبيدة : فَرش أقنف ، وهو الأبيض القفا وَلونُ سائره ما كان ، والمصدَر القَنف.
ثعلب عن ابن الأعرابي : أقْنفَ الرجُل : إذا استرخت أذُنُه.
عمرو عن أبيه : قال : القَنف واللَّخْن : البياض الذي على جُردان الحمار.
وقال ابن الأعرابي : استَقْنَف الرجلُ وأَقنَف : إذا اجتمع له رأيُه وأمرُه في مَعاشه.
وقال الليث : رجلٌ قُنافٌ : إذا كان ضَخْمَ الأنف. ويقال : هو الطويل الجسم الغليظة.
ثعلبٌ عن ابن الأعرابي : القِنَّف والقِلَّف : ما تطايرَ مِن طِين السَّيْل عن وجه الأرض وتَشقَّق.
أبو عبيد عن أبي عمرٍو قال : القَنيف والقَنيب : جماعات الناس.
قال : والقَنيف أيضاً : السحاب ذو الماء الكثير.
نقف : قال الليث : النَّقْف : كسرُ الهامة عن الدِّماغ ونحو ذلك ، كما يَنقُف الظَّليم الحنظلَ عن حَبِّه. والمُناقَفةُ : المُضارَبة بالسيوف على الرؤوس.
وقال لبيد يصف الخمر فجعلَ النَّقْف مَزْجاً :
لذيذاً ومنقوفاً بِصافِي مَخيلةٍ |
من الناصِع المحمودِ من حَمر بابلا |
أراد ممزوجاً بماءٍ صاف من ماء سحابة.
وقيل : المنقوف المَبْزُول من شراب الدَّنّ ، نَقَفْتُه نَقْفاً ، أي : بَزَلْتُه.
وقال أبو عمرو : يقال للرجلين جاءا في نِقابٍ واحدٍ ونِقافٍ واحد إذا جاءا في مكان واحد.
وقال أبو سعيد : إذا جاءا متساويَين لا يتقدَّم أحدهما الآخر. وأصلُه الفَرْخان يخرجان من بَيضة واحدة.
ويقال : أنقف الجرادُ بيضَه. ونقفت البيضة ونقبت واحدٌ ، قاله ابن الأعرابي.
وقال أبو خيرة : يركب الجراد بعضُه بعضاً. فيدفن بيضه. وهو الرَّزّ. ثم يَسرأ.
__________________
(١) لم ترد هذه القصة في مطبوع «العين» (٥ / ١٧٦) ، مادة (قنف).