الطَّوق ؛ وهو البرْوَند بالفارسيَّة.
وقال الشاعر يصف نخلة :
وميّالة في رأسها الشَّحم والنّدى |
وسائرها خالٍ من الخير يابسُ |
|
تهيبها الفِتْيانُ حتى انبرى لها |
قصير الخُطى في طوقه متقاعس |
يعني : البروند.
قال الأزهري : يقال : طاقَ يَطوق طَوْقاً ، وأَطاقَ يُطيق إطاقة وطاقَةً ، كما يقال : طاعَ يَطُوعُ طَوْعاً وأطاعَ يُطيع إطاعةً وطاعةً.
والطاقة والطاعة اسمان يوضَعان موضع المصدر.
ورُوي عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «مَن غَصَب جارَه شِبراً من الأرض طُوِّقَه من سَبع أرَضِينَ».
يقول : جُعِل ذلك طَوْقاً في عُنُقه.
قال الله جل وعز : (سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ) [آل عمران : ١٨٠] ، يعني : مانعَ الزكاة يطوَّق ما بَخل به من حقّ الفقراء يومَ القيامة من النار ، نعوذ بالله منها.
ويقال : تَطوَّقت الحيّةُ على عنقه : إذا صارت كالطَّوْق عليه.
والطاقة : الشُّعْبة مِن رَيْحان أو شَعر أو قوّةٍ من الخَيْط.
والطاق : عَقْد البناءِ حيث كان ، وجمْعه أطواق.
ثعلب عن ابن الأعرابيّ قال : والطَّاق : الطَّيْلسان وأنشد :
يُمَشِّي بين خاتام وطاقِ
باب القاف والدال
ق د
(وا يء) قود ، قيد ، قدا ، وقد ، ودق ، دوق ، دقي.
قدا : قال الليث : القَدْو : أصل البناء الذي ينْشعِب منه تصريف الاقتداء.
ويقال : قِدْوُه وقُدوة لما يُقتَدَى به.
قال أبو بكر : القِدَى : جمع قِدْوة يكتب بالياء.
اللِّحياني عن الكسائيَّ يقال : لي بك قُدْوة وقِدوَة وقِدَة. ومثله حَظِيَ فلانٌ حِظْوَة وحُظْوة وحِظَةً ، ودارِي حِذْوَةِ دارك وحُذْوة وحِذَتُه.
وقال أبو زيد : يقال : قداً وأقداءٌ ، وهم الناسُ يتساقطون بالبلد فيقيمون به ويَهدَءون.
ثعلب عن ابن الأعرابي : القَدْوُ : القُدوم مِن السَّفَر. والقَدْوُ بالقُرْب.
ثعلب عن ابن الأعرابيّ : أقدى : إذا استَوَى في طريق الدِين. وأَقدَى أيضاً : إذا أسَنَّ وبلغ الموت.
عمرو عن أبيه أقْدى : إذا قَدِم من سَفَر