يُحرَقُ رَطباً ويُرَشُّ بالماء فيَنعقد قِلْياً.
وقال أبو عمرٍو في قول الطّرماح :
حوائم يتَّخذنَ الغِبَّ رِفْهاً |
إذا اقلَوْلَيْن للقَرَب البَطِين |
أي : ذهبن.
وقال ابن الأعرابي : القُلَى : رؤوس الجبال. والقُلى : رؤوس هامات الرجال.
والقُلى : جمعُ القُلَة التي يُلعب بها.
وقطاةٌ قلَوْلاة : تَقْلولى في السماء.
قال حميد بن ثور :
وقَعْنَ بجوف الماء ثمَّ تصوَّبت |
بهنّ قَلولاةُ الغدوِّ ضَروبُ |
لقا : ثعلب عن ابن الأعرابي : اللُّقَى : الطُّيور. واللُّقى : الأوجاع. واللقَى : السَّرِيعات اللَّقْح من جميع الحيوان.
وقال الليث : اللَّقْوة من النساء : السّريعة اللّقْح. واللَّقوة : داءٌ يأخذ في الوجه يعوجّ منه الشَّدِق.
يقال : لقي الرجلُ فهو مَلقُوٌّ. واللَّقوة واللِّقوة : العُقاب.
أبو عبيد عن أبي زيدٍ ، والأمويِّ ، والكسائي : اللَّقوة : الداء الذي يكون بالوجه.
وقال الأمويُّ وحده : اللَّقْوة واللِّقوة : العُقاب ، وجمعُها لِقاءٌ.
وقال أبو عبيد في باب سرعة اتفاق الأخوَين في التَّحابّ والمودة.
قال أبو زيد : مِن أمثالهم في هذا : كانت لِقْوةً صادفتْ قبيساً.
قال : وقال أبو عبيدة : اللَّقْوة هي السَّريعة اللَّقْح والحَمْل ، والقَبيسُ هو الفَحل السريع الإلقاح ، أي : لا إبطاء عندهما في النَّتاج. يُضرب للرجلين يكونان متَّفِقَين على رأيٍ ومذهب ، فيلتقيان فلا يلبثان أن يتصاحبا ويتصافَيا على ذلك.
ثعلب عن ابن الأعرابيّ : يقال في المرأة والناقة لِقْوة ولَقْوة.
أبو عبيد عن الفراء قال : اللَّقْوة من النساء بفتح اللام ، هي السريعة اللَّقْح.
وأنشد :
حَملْتِ ثلاثةً فوَلدْتِ تِمَّا |
فأمٌ لَقْوةٌ وأبٌ قَبيسُ |
وقال أبو عبيدٍ : سُمّيت العُقاب لِقْوةً لسَعة أشداقها.
قلت : واللَّقْوة في المرأة والناقة بفتح اللام أفصح من اللِّقوة. وكان شمر وأبو الهيثم يقولان لَقْوة فيهما.
وقال الليث : يقال : لقِيَ فلانٌ فلاناً لِقاءً ولُقِيّاً ولَقْية واحدة ، وهي أقبحها على جوازها. وكلُّ شيءٍ استقبلَ شيئاً أو صادفَه فقد لقيه ، من الأشياء كلّها.
واللَّقِيّان : كلُّ شيئين يَلقَى أحدُهما