أبو عبيدٍ عن الأمويّ : من أمثالهم في سُوء الاتِّفاق والمعاشَرَة : «أنْتَ تَئِقٌ ، وأَنا مَئِق ، فمتى نتّفق».
قال الأمويّ : النئِق : السَّرِيع إلى الشر ، والمئِق : السَّريعُ البكاء. ويقال للممْتَلِئ من الغضب.
قال : وقال الأصمعيّ : في التئق والمئق نحوه.
قال أبو بكر : قولُهم فلانٌ مائق فيه ثلاثة أقاويل.
قال قومٌ : المائق : السِّيء الخُلُق مِن قولهم : أنت تئق وأنا مئق ، أي : أنت ممتلئ غضباً وأنا سيِء الْخُلْق فلا نتَّفق.
وقيل : المائق : الأحمق ليس له معنًى غيره.
وقال قومٌ : المائق : السريع البكاء القليل الحَزم والثبات ، من قولهم : ما أباتَتْه أمُّه مَئِقاً ، أي : ما أَباتَتْهُ باكياً.
ومق : قال الليث : يقال : وَمِقْتُ فلاناً أمقُه وأنا وامِقٌ ، وهو مومُوق ، وأنا لك ذو مِقَة ، وبك ذو ثِقَة.
أبو عبيد عن أبي عمرو : في باب فَعِل يَفعِل ، ومِق يَمِق ، ووَثِق يثِق. والتَّومُّق : التودّد.
مقا : ابن السكيت يقال : مقَا الطَّسْتَ يَمقُوها : إذا جَلاهَا ، ويَمقيها ، ومَقَوْتُ أَسنَاني ومقيتُها.
وقم : أبو عبيد عن الكسائيّ : المَوْقومُ والموْكُوم : الشديد الحُزْن ، وقد وقمَه لأمر ووَكَمَه.
قال : وقال الأصمعيّ : المَوْقوم : المردود عن حاجته أشدَّ الرَّد. وقد وقمتُه وَقْماً.
وأنشد :
أَجازَ منّا جائزٌ لَم يُوقَمِ
ويقال : قِمْه عن حاجته ، أي : رُدَّه. وقيل في قول الأعشى :
بَناها من الشَّتويِّ رامٍ يُعِدُّها |
لقَتل الهوادي داجِنٌ بالتوقُّم |
إنّ معناه : أنّه معتاد للتولُّج في قترته.
وقال ابن السكيت : يقال : إنَّك لتَوقَّمُني بالكلام ، أي : تركبني وتتوثَّب عليّ.
قال : وسمعتُ أعرابيّاً يقول : التوقُّم : التهدُّد والزَّجر.
وقال أبو زيد : الوِقام : الحَبْل. والوقام : السّيْف. والوِقام : العَصا. والوِقام : السَوْط وحَرّة واقم معروفة.