ممزوج قطيبةٌ. والقطاب : المزاج. قطّبَ بين عينيه ، أي : جمعَ الغضون.
وقال أبو عبيدة : القطيبة : الرثيئة.
أبو زيد : في الجبينِ المقطَّبُ ، وهو ما بين الحاجبَين.
وقُطَيبَ : من أسماء العرب ، تصغير قطب.
طبق : قال الليث : الطَّبقُ : عُظَيم رقيق يفصل بين الفَقَارين.
وقال غيره : الطَبَق : فَقار الصلب أجمع. وكلّ فَقارة طبَقة.
وفي حديث ابن مسعود : «وتبقى أصلابُ المنافقين طَبقاً واحداً».
قال أبو عبيد : قال الأصمعي : الطَبَق : فَقَار الظهر ، واحدتُه طَبقة.
يقول : فصار فقارهم كلّه فَقَارةً واحدة ، فلا يقدرون على السُّجود.
ويقال : يد فلانٍ طبقةٌ واحدة ، إذا لم تَكن منبسطةً ذاتَ مفاصل.
والطبقة من الأرض : شبه المشَارة ، والجميع الطبقات.
ثعلب عن سَلمة عن الفراء ، يقال : لقيت منه بناتِ طبَقٍ ، وهي الداهية.
أبو عبيد عن الأصمعيّ : يقال : جاء بإحدى بناتِ طَبَق ، قال : وأصلها من الحيّات. ولمّا نُعي المنصورُ إلى خلفٍ الأخمر أنشأ يقول :
قد طرَّقتْ ببِكرِها أمَ طبَقْ |
فَذَمَّروها وَهْمةً ضخمَ العُنُق |
|
موت الإمام فِلقةٌ من الفِلَق
وقال غيره : قيل للحَية أم طبق وبنت طَبَق لَتَرحِّيها وتَحوِّيها. وأكثر الترحّي للأفعى.
وقال غيره : قيل للحيّات بناتُ طبق لإطباقها على مَن تَلسعه. وقيل : إنَّما قيل لها بناتُ طَبَق لأنّ الْحواء يُمسكها تحت أطباق الأسفاط المجلّدة.
ويقال : مضى طَبقٌ من النهار ، أي : ساعة. ومِثله مضت طائفة من الليل.
وطِباق الأرض وطِلاعُها سواء ، معناهما مِلْؤها.
ثعلبٌ عن ابن الأعرابي : هذا الشيء وَفْق هذا ووِفاقُه ، وطِبْقُه وطَبقه ، وطَابَقُه ، وطَبيقُه ومُطبَقُه ، وقالَبُه وقَالِبُه ، بمعنًى واحد.
ومنه قولهم : «وافَق شنٌ طَبقة».
أبو عبيد : شنٌّ وطبق : حيّانِ من العرب.
وقال ابن السكّيت : طَبق : حيّ مِن إياد ، وشَنّ : ابن أفْصَى بن عبد القيس ، وكانت شَنٌّ لا يقام لها ، فواقعتْها طَبق فانتصفتْ منها فقيل :
وافَقَ شَنٌ طبَقة |
وافَقه فاعتَنَقهُ |
وأنشد :