وما خِفْتُ بين الحيِّ حتّى تَصدّعَتْ |
على أوجُهٍ شَتَّى حُدُوج الشَّكائِكِ |
ويقال : شَكَ القومُ بيوتَهم يشكُّونها شكّاً : إذا جعَلوها على طريقةٍ واحدة ونَظْم واحد ، وهي الشِّكاكِ للبيوت المصطفَّة.
وقال الفرزدق :
فإني كما قالت نَوارُ إن اجتَلَتْ |
على رَجُل ما شَكّ كفِّي خَليلُها |
أي ما قارَنَ. ورَحمٌ شاكَّة ، أي : قريبة. وقد شُكَّت : إذا اتصلت.
وقال أبو سعيد : كلُّ شيء ضَممتَه إلى شيءٍ فقد شككتَه.
قال الأعشى :
أو اسفِنْطَ عانَةَ بعد الرُّقا |
دِ شَكَ الرّصافُ إليها الغَديرا |
ومنه قول لبيد :
جُماناً ومَرجاناً يَشُكّ المَفَاصلا
أراد بالمَفاصل ضُروبَ ما في العِقد من الجواهر المنظومة.
ثعلب عن ابن الأعرابي قال : الشُّكَك : الأدعياء. والشُّكَك : الجماعات من العساكر يكونون فِرَقاً.
شمر عن ابن الأعرابي : شكَ الرجل في السِّلاح : إذا لبسَه تامّاً فلم يدعْ منه شيئاً ، فهو شاكٌ فيه. والشّكّة : السِّلاح كلّه ، فمن ثمّ قيل : شاكٌ في سلاحه ، أي : داخلٌ فيه وكل شيءٍ أدخلتَه في شيء أو ضممتَه إليه فقد شكَكته.
ورحمٌ شاكَّة : قريبة. وقول ابن مُقْبل يصف الخيْل :
بكلِّ أشَقَّ مقصوصِ الذُّنَابَى |
بشكِّيَّاتِ فارسَ قد شجِينا |
يعني : اللُّجُمَ.
باب الكاف والضاد
[كض]
ضك : أبو عبيد عن الأمويّ : الضَّكْضَكة : سرعة المَشْي.
قال : وقال الأصمعيّ : الضّكْضاك : الرَّجل القَصير ، وهو البَكْباك.
ابن المظفَّر : امرأة ضكضاكةٌ مكتنزة صُلْبة.
وفي «النوادر» : ضُكْضكَت الأرض وفُضْفِضَت بمَطَرٍ ، ورُقرِقَت ومُصْمِصَتْ ومُضْمِضَتْ ، كلُّ هذا غَسَلها المَطَر.
وضك : غير مكرَّر غير مستعمل.
باب الكاف والصّاد
[كص] كص صك : مستعملان.
كص : قال أبو عبيد : الكَصِيصة : حبالة الظّبْيِ التي يُصادُ بها.
وقال اللحياني : تركتهم في حَيْصَ بَيْص كَكَصِيصة الظّبي. وكَصِيصَتُه : موضعه