الذي يكون فيه ، وحِبالتُه.
ويقال له مِن فَرَقِه : أصيصٌ وكَصِيص ، أي : انقباض.
وقال أبو نصر : سمعت كصِيص الجراد ، أي : صوتَها.
أبو عبيد : أَفْلَتَ وله كَصيصٌ وأصيص وبصيص ، وهو الرِّعْدَة ونحوها.
صك : قال الليث : الصَّكَك : اصطكاك الرُّكبتين ، والنعت : رجل أصَكُ وظَلِيم أَصَكُ لتَقارُب رُكبتيه يصيبُ بعضُها بعضاً : إذا عَدا. وأنشد غيره :
إنَّ بني وَقْدانَ قومٌ سُكُ |
مِثلُ النَّعام والنَّعامُ صُكُ |
ويقال : صَكّ يَصَكُ صَككاً ، وقد صَكِكتَ يا رجل.
ابن السكّيت عن أبي عمرو : وكلُّ ما كان على فَعِلتْ ساكنة التاء مِن ذوات التضعيف ، فهو مدغَم نحو صَمَّت المرأة ، وأشباهه ، إلّا أحْرُفاً جاءت نوادر في إظهار التضعيف ، وهو لَحِحت عينُه : إذا التصقت ، وقد مَشِشَت الدّابة وصَكِكَتْ ، وقد ضَبِب البَلد : إذا كَثُر ضِبابه ، وألِلَ السّقاءُ : إذا تغيَّرتْ رِيحُه ، وقد قَطِط شَعرُهُ.
وقال الليث : الصَكُ : ضَربُ الشيء بالشيء العريض : إذا كان ضرباً شديداً.
يقال : صَكّه يصُكّه صَكّاً.
أبو عبيد عن أبي زيد : يقال : لقِيتُه صَكّةَ عُمَيٍّ ، وهو أشدُّ الهاجرة حَرّاً.
قال شمر : وأنشدني ابن الأعرابيّ :
صَكّ بها عَيْنَ الظَهِيرة غائراً |
عُمَيٌّ ولم ينعَلْنَ إلّا طِلالَها |
قلت : والصَّكّ الذي يُكتَب للعُهْدة مُعْرب ، أصلُه جَكْ ، ويُجْمَع صِكاكاً وصُكوكاً ، وكانت الأرزاق تسمّى صِكاكاً لأنها كانت تخرج مكتوبة.
ومنه الحديث في النهي عن شِراء الصّكاكِ والقطوط.
وحِمارٌ مصكٌ : شديد. ورَجُل مِصَكٌ : قويّ شديد.
ثعلب عن ابن الأعرابيّ : في قَدَمَيْه قَبَل ثم خَنَف ثم فَحَج ، وفي ركْبتيه صَكَك وفي فَخِذيه فجاً.
أبو عبيد عن الأصمعيِّ : إذا اصطكّت رُكبتاه ، قيل : صَكّ يصَكُ صَكَكاً ، وقد صَكِكْتَ يا رجل.
عمرو عن أبيه قال : كان عبد الصمد بن عليّ قُعْدُداً ، وكانت فيه خَصْلة لم تكن في هاشميٍ ، كانت أسنانه وأضراسُه كلُّها ملصَقَة ، وهذا يسمَّى أصَكَ.
قلت : ويقال له الأَلصُّ أيضاً.
[باب الكاف والسين]
كس كس ، سك : [مستعملة] ..