بلغتَ إليه في الغيظ. وَمقطْتُ عنقَه بالعصا ومَقرْته ، إذا ضربتَه بها حتى ينكسر عَظم العُنق والجلدُ صحيحٌ.
وقال أبو جندب الهذلي :
أين الفتى أسامة بن لُعْطِ |
هلّا تقوم أنت أو ذو الإبطِ |
|
لو أنه ذو عِزّةٍ ومَقطِ |
لمنعَ الجيرانَ بعض الهمط |
قيل : المقط : الضَّرب. يقال : مقطه بالسَّوط.
قيل : والمقط : الشدَّة ، وهو ماقِط : شديد. والهمط : الظُّلم.
وقال الليث : المقط : الضرب بالحُبَيل الصغير المغار.
وقال غيره : امتقط فلانٌ عَينين مثلَ جمرتين ، أي : استخرجهما.
قمط : قال الليث : القَمط : شَدٌّ كشَدّ الصبي في المهد وفي غير المهد ، إذا ضُمّ أعضاؤه إلى جسده ثم لُفّ عليه القِماط ، والقماط هي الخرقة العريضة التي تُلفّ على الصبيّ إذا قُمط ، ولا يكون القَمط إلا شدّ اليدين والرجلين معاً.
قال : وسِفاد الطّير كله قِماط.
الحرَّاني عن ثابت بن أبي ثابت قال : قفَط التّيسُ يقفِطه ، إذا نزا ، وقمط الطائر يقمط.
وقال الأصمعي : يقال : قمطها وقفَطها.
وفي حديث شريح : أنه قَضى بالخصّ للذي يليه القُمط ، وذلك أنه احتكمَ إليه رجلانِ في خُصٍّ ادَّعياه معاً ، وشُرّطه التي يوثق بها من ليف كانت أو من خُوص هي القُمُط ، فقضى به للذي تليه المعَاقِد دون من لا تليه مَعاقِد القُمط.
وقال الليث : القُمَّاط : اللصوص ، ويقال : وقعتُ على قِماطِ فلان ، أو على بُنوده ، وجمعُه القُمط.
مطق : أبو عبيد : التمطق والتلمظ : التذوّق.
وقد يقال في التلمظ إنه تحريك اللسان في الفم بعد الأكل كأنه يتتبَّعُ بقية من الطعام بين أسنانه. والتمطق بالشفتين أن تُضم بين أسنانه. والتمطق بالشفتين أن تُضم إحداهما بالأخرى مع صوت يكون منهما.
وأنشد :
تراه إِذا ما ذاقها يتمطقُ
[أبواب] القاف والدال
ق د ت
قتد ـ تقد : [مستعملان].
قتد : قال الليث : القَتَدُ : من أَدَوات الرَّحْل والجميع القُتود والأقتاد.
قلت : وَالقَتادُ : شجرٌ ذو شوك لا تأكله الإبل إلا في عام جِدْبٍ ، فيجيء الرجل ويُضرِم فيه النارَ حتى يحترق شوكُه ، ثم يُرعيه إِبلَه ، ويُسَمّى ذلك التَّقتيد. وقد قتّدَ القَتَادَ ، إذا لَوّح أطرافه بالنار.