بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[(١) أبواب باب القاف والطاء
(ق ط د) ـ (ق ط ت) ـ (ق ط ظ). (ق ط ذ)
أهملها الليث كلها.
وقد استعمل من جميع وجوهها : [ذقط].
ذقط : قال أبو عُبيد : وَنَم الذُّبَابُ وذَقَطَ : بمَعْنى واحدٍ. (قالَ : وقال أبو زَيْدٍ : ذَقَط الطّائِرُ يَذْقُطُ ذَقْطاً ، إذَا نَزَا. وأنشد :
لَقدّ وَنَم الذُّبَابُ عَلَيهِ حَتّى |
كَأَنَّ وَنِيْمَهُ نُقَطُ المِسدَادِ |
ثعلبٌ عن ابنِ الأَعرابيِّ : الذَّاقِطُ : الذُّبَابُ الكَثِيرُ السّفَادِ.
وقال غيرُه : الذُّقَطُ : ذُبابٌ صَغِيرٌ ، يدخُلُ في عُيُونِ النّاسِ ، وجمعُهُ : ذُقْطَانٌ.
وقالَ الطّائِفِيُّون : من ضُرُوبِ الذُّبَابِ : الذُّقَطُ ، وهو الّذي يَكُونُ في البُيُوتِ.
وَحَكَى أبو تُرابٍ عَنْ بَعْضِ بَنِي سُلَيمٍ يُقَالُ : تَذَقَّطْتُ الشَّيءَ تَذَقُّطاً ، وَتَبقَّطْتُهُ تَبَقُّطاً ، إذا أَخَذْتَهُ قَلِيلاً قَلِيلاً ، ذَكَرَهُ في بابِ : اعْتِقَابِ الباءِ والذَّالِ.
[ق ط ث : مهمل].
ق ط ر
قطر ـ قرط ـ طرق ـ رقط ـ : مستعملة.
قطر : قال الليثُ : قَطَرَ الماءُ قَطْراً وَقَطَرَاناً.
قالَ : وجَمْعُ القَطرِ ، قِطَارٌ والقِطَارُ : أن تقْطُرَ الإبلَ بعضَها إلى بَعْضِ عَلَى نَسَقٍ واحِدٍ ، والمِقْطَرَة اشْتُقَّتْ اسْماً مِنْهُ ؛ لأنَّ مَنْ حُبِسَ فيها كانُوا عَلَى قِطارٍ واحِدٍ ، مَضْمُومٌ بعضهُم إلى بَعْضٍ أرجُلُهُمْ في خُرُوقٍ خَشَبَةٍ مَفْلُوقَةٍ كلُّ خَرْقٍ عَلَى قَدْرِ سعَةِ السَّاقِ.
أبو عُبيد عن الكِسائيِّ : قَطَرَ الرَّجُلُ في
__________________
(١) ما بين المعكوفتين ساقط من المطبوعة ـ (من باب القاف والطاء حتى مادة طفق) ـ وأثبتناه من كتاب «تهذيب اللغة» المستدرك على الأجزاء السابع والثامن والتاسع ، بتحقيق الدكتور رشيد عبد الرحمن العبيدي.