رَبَتْ وربا في كَرْمها ابنُ مَدِينَةٍ |
يَظَلُّ على مِسحاتِهِ يَتَركلُ |
(ثعلب عن ابن الأعرابي): الرَّكلُ : الطِّيطَانُ ، وهو الكرَّاثُ ، وبائعه : رَكَّالٌ.
ك ر ن
كنر ، كرن ، نكر ، ركن ، رنك.
كرن : قال الليث : الكَرِينَةُ : الضاربة بالصَّنْج ، والكِرَانُ : الصَّنْج.
قال لبيد :
صَعْلٌ كَسَافِلَةِ القَنَاةِ وَظِيفُهُ |
وكَأَنَّ جُؤْجُؤه صَفِيحُ كِران |
(أبو عبيد عن الأصمعي): الكَرِينَةُ المُغَنِّيَةُ.
كنر : قال الليث : الكِنَّارَةُ : الشقة من ثياب الكتَّان.
وقال ابن شميل مثله.
وفي حديث عبد الله بن عمرو «إنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتعالى ـ أنزلَ الحقَّ ليُذهبَ الباطلَ واللَّعِبَ والزَّمَّارَات والكنّارات».
قال أبو عبيد : الكِنَّاراتُ ، اختلف فيها فيقال : إنها العيدان التي يضرب بها ، ويقال : هي الدُّفوف.
وروى أبو العباس عن ابن الأعرابي : الكَنانيرُ : واحدها كنَّارةٌ.
قال قومٌ : هي العيدان ، ويقال : هي الطنَابير. ويقال : الطُّبول.
ركن : قال الله جلّ وعزّ : (وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا) [هود : ١١٣] قرأه القرّاء بفتح الكاف من ركِن يركَنُ رُكوناً إذا مال إلى الشيء واطمأنَّ إليه ، ولغة أخرى : رَكَن يركنُ ، وليست بفصيحة.
وقال الليث : رَكَنَ إلى الدنيا إذا مال إليها.
وكان أبو عمرو الشيباني يُجيزُ : ركَنَ يركَنُ بفتح الكاف من الماضي والغابر ، وهو خلاف ما عليه أبنيَةُ الأفعال في السالم.
وقول الله جلّ وعزّ : (أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ) [هود : ٨٠].
أخبرني المنذريّ عن أبي الهيثم أنه قال : الرُّكنُ : العشيِرَة.
قال : والرُّكنُ : رُكْنُ الجبل وهو جانبه.
قال : والرُّكْنُ : الأمرُ العظيمُ في بيت النابغة :
لا تَقْذِفَنِّي برُكْنٍ لا كفاءَ لَهُ |
ولو تَأَثَّفَكَ الأعداءُ بالرِّفَدِ |
وقيل في قوله تعالى : (أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ) إنَ الرُّكنَ : القوة ، ويقال للرجلِ الكثير العددِ : إنه ليأوِي إلى ركن شديد ، ويقال للرجل إذا كان ساكناً وقوراً : إنه لرَكينٌ ، وقد رَكُنَ رَكَانَةً.
(ثعلب عن ابن الأعرابي) قال : الرُّكَيْنُ الجُرَذَ ، وقال الليث مثله.