وكَلَالِيبُ البَازِي : مَخَالبُه.
قال. والكَلْبُ : من النجوم بحِذَاء الدلْو من أسفل ، وعلى طريقته نَجْمٌ آخرُ يقال له : الرَّاعِي.
والكَلِيبُ : جماعةُ الكِلاب ، والكَلَّابٌّ ، والْمُكَلَّبُ : الذي يُعلَم الكلابَ أخْذَ الصَّيد.
وكَلْبٌ : وكُلَيْبٌ ، وكِلَابٌ : قَبائلُ معروفة.
والكُلْبَةُ : شِدَّةُ البرْد. وأنشد :
أَنْجَمَتْ قِرَّةُ الشِّتاءِ وكانَتْ |
قد أقامَتْ بِكُلْبَةٍ وقِطَارِ |
ويقال : كَلِبَ عليه القِدُّ كَلَباً إذا أُسِرَ به فيَبِسَ وعضَّه.
وأَسِيرٌ مُكَلَّب ومُكَبَّلٌ أي مقيَّدٌ ، وأَسِيرٌ مُكَلَّبٌ : مأْسُور بالقِدِّ.
وأرْضٌ كَلِبَةُ الشَّجَر إذا لم يُصِبْها الرَّبيع.
اللحياني : اكْتَلَبَ الخارِزُ إذا استَعمل الكُلْبَةَ ، والكُلْبَةُ : السَّير وراءَ الطاقة من اللِّيف ، تستعمل كما يستعمل الإِشْفَى الذي في رأسه جُحْرٌ يَدْخَلُ السيرُ أو الخيْطُ في الكُلْبَة ، وهي مَثْنِيَّة ، فيُدخَل في موضع الخَرْز ، ويُدْخِلُ الخارزُ يده في الإِدَاوةِ ، ثمَّ يَمُدُّ السيرَ أو الخيطَ ، والخارِزُ يقال له : مُكْتَلِبٌ.
ولِسَان الكَلْبِ : اسم سيفٍ كان لأوس بن حارثةَ بن لأْمٍ الطائيّ وفيه يقول :
فإنَّ لسَانَ الكَلْبِ مانعُ حَوْزَتي |
إذا حَشَدَتْ مَعْنٌ وأَفنَاءُ بُحْتُرِ |
وقال النَّضْرُ : الناسُ في كُلْبَةٍ أي في قَحْطٍ وشدَّةٍ من الزمان.
ورَأْسُ الكَلْبِ : اسمُ جَبلٍ معروف.
أبو زيد : كُلْبَة الشتاءِ وهُلْبَتُه : شِدَّتُه.
وقال الكسائي : أصابتهم كُلْبَةٌ من الزمان في شدَّة حالهم وعيشهم ، وهُلبةٌ من الزَّمان.
قال ، ويقال : هُلْبة ، وهُلُبّةٌ من الحرّ ومن القُرّ.
شمر عن ابن شميل عن أَبي خَيْرةَ : أرضٌ كَلِبَةٌ : أي غليظةٌ قُفٌ ، لا يكون فيها شجرٌ ولا كلأٌ ، ولا تكون جبلاً.
وقال أبو الدُّقَيْشِ : أَرضٌ كَلِبَةُ الشَّجَرِ أي خَشِنَةٌ يابسةٌ لم يُصِبْها الربيعُ بعدُ ، ولم تَلِنْ.
كبل : قال الليث : الكَبْلُ : قيد ضخمٌ.
وقال أبو عمرو : هو القَيدُ : والكَبْلُ ، والنِّكْلُ ، والوَلْمُ ، والقُرْزُلُ والمكْبولُ : المحبوسُ.
وفي حديث عثمان : «إذَا وَقَعَتِ السُّهْمَانُ فلا مُكَابَلَةَ».
قال أبو عبيد : قال الأصمعي : تكون المكابلةُ بمعنيين ، تكون من الحبْس ، يقول : إذا حُدَّت الحدُود فلا يحبسُ أحدٌ