فقال : «من ناسٍ يُؤْتَى بهم مِن قِبَلِ المشرِقِ في الكُبُول يُسَاقون إلى الجنَّةِ وهُم كارِهُونَ».
قال الفرّاء : يقال للفأس : كَرْزَم وكَرْزَن.
وأنشد :
فَقَدْ جَعَلْتَ أَكْبَادُنا تَجْتَوِيكُمُ |
كما تَجْتَوِي سوقُ العضاه الكَرَازِنَا |
وقال أبو عمرو : إذا كان لها حَدٌّ واحدٌ فهي فأْسٌ وكَرْزَن ، وكِرْزِن.
(أبو عبيدٍ عن الأحمر): الكِرْزِينُ : فأسٌ لها حَدٌّ.
وقال غيرُه : الكَرَازِنُ : ما تحتَ مِيرَكَةِ الرَّحْلِ.
وقال الرَّاجز :
وَقَفْتُ فيه ذاتَ وجه سَاهِمٍ |
تُنْبِي الكَرَازِينَ بصُلبٍ زَاهِمِ |
وقال جرير في الكرازِم : الفُؤُوس ، يهجو الفرزدق :
عَنِيفٌ بِهَزِّ السَّيفِ قَيْنُ مُجاشِعٍ |
رَفِيقٌ بِأَخْرَاتِ الفُؤُوسِ الكَرَازِمِ |
(ثعلب عن ابن الأعرابي) الكرزم : الكثيرُ الأكْلِ.
زنكل : (أبو عبيد عن الفراء): الزَّوَنْكَلُ : القَصيرُ.
زرنك : وقال غيره : الزُّرْنوكُ : الخَشَبَةُ التي يَقْبِضُ عليها الطَّاحِنُ إذَا أَدَارَ الرَّحَا.
وقال الشاعر :
وكأَنَّ رُمْحَكَ إذْ طَعَنتَ به العِدَا |
زُرْنُوكُ خَادِمَةٍ تَسُوقُ حِمَارا |
كربز : (ثعلب عن ابن الأعرابي) قال : القَثْوُ : أكلُ القَثَدِ ، والكِرْبِزِ ، فأما القَثَدُ فهو الخِيَارُ ، وأما الكِرْبزُ فالقِثَّاءُ الكِبَارُ.
[باب الكاف والطاء]
كط
بطرك : قال الأصمعي في قولِ الرَّاعي يصفُ حِمَاراً وَحْشيّاً :
يعلو الظَّوَاهِرَ فَرْداً لا ألِيفَ له |
مَشْيَ البِطَرْكِ عليه رَهْطُ كَتَّانِ |
قال البِطَرْكِ هو البِطْرِيقُ.
وقال غيره : البِطَرْكُ هو السَّيِّدُ مِنْ سادةِ المَجُوسِ.
(قلت) : وهو دخيلٌ ، وليس بعربي.
[باب الكاف والدال]
كد
كندر : (أبو عبيد عن الأصمعي) : إذا كان الرجُلُ فيه قِصَرٌ وغِلَظٌ مع شدَّةٍ فهو كُنْدُرٌ ، وكُنَادِرٌ وكُنَيْدِرٌ.
وروى شمرٌ لابن شميلٍ : كُنَيْدرٌ على فُعَيْلل ، وكُنَيْدِرٌ : تصغيرُ كُنْدُرٍ.
وقال الليث : الكُنْدُرُ : اسمٌ للعِلْكِ.
قال : ويقال : حِمارٌ كُنْدُرٌ وكُنَادِرٌ ، وهو