بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
أبواب الثلاثي الصحيح من حرف الجيم
أبواب الجيم والشين
ج ش ض ـ ج ش ص ـ ج ش س ـ ج ش ز ـ ج ش ط ـ ج ش د ـ ج ش ت ـ ج ش ظ.
أُهْمِلَتْ جميع وُجُوهها.
ج ش ذ
شجذ : أهمله الليث ، وقد اسْتَعْمَله العربُ ، منه الإشْجَاذُ.
قال الأصمعي يقال : أشْجذَ عَنّا المطَرُ مُنْذُ حينٍ أي نأى عنَّا وبعُدَ ، وأشْجَذَ المطرُ إذا أقْلعَ بَعْدَ إثْجَامِهِ.
وقال امرؤ القيس :
فَتَرَى الودّ إذا ما أشْجَذَتْ |
وتُوَاريه إذا ما تَعْتَكِرْ |
يقولُ : إذا أقْلَعَتْ هذه الدِّيمَةُ ظَهَرَ الوتِدُ ، وإذا عادَتْ ماصرةً وارَتْهُ.
ويقالُ : أشْجذَتِ الحُمَّى إشجاذاً إذا أقْلَعَتْ.
ج ش ث : مُهْمَلٌ.
ج ش ر
جشر ، جرش ، شجر ، شرج : مستعملة.
جشر : (أبو عبيد عن الأصمعي) : بَعِيرٌ مَجْشُورٌ : به سُعَالٌ جافٌّ.
وقال غيرُه : جُشِرَ فهو مَجْشُورٌ ، وجَشِرَ يَجْشَرُ جَشَراً ، وهي الجُشْرَةُ.
قال حُجْرٌ :
رُبَّ همٍّ جَشِمْتُه في هواكُمْ |
وبَعِيرٍ مُنَفَّهٍ مَجْشُورِ |
(أبو عبيد عن الأصمعي): جَشَرَ الصُّبْحُ يجْشُرُ جُشُوراً إذا انْفَلَقَ.
قال : واصْطَبحْتُ الجاشِرِيّةَ وهي الشَّرْبةُ التي مع الصُّبْح.
وفي حديث عُثْمان أنّه قال : «لا يغُرَّنَّكُم جَشَرُكُم مِنْ صَلاتِكُم فإنّما يَقْصُرُ الصَّلَاةَ مَنْ كان شَاخِصاً أو بحَضْرةِ عدُوٍّ».
قال أبو عبيد : الجَشَرُ : القَوْمُ الذين يخرُجُونَ بدَوَابِّهِمْ إلى المَرْعى.
وقال الأخطلُ يذكر قَتْل عميْرِ بن