يَزْجَلُ زَجَلاً ، وقال في قوله : وهو يغنِّيها غناءً زَاجِلا وقال : يا ليتنا كنا حمامَيْ زَاجِل قال : والزَّاجِلُ : الحلقة من الخَشَبَةِ تكون مع المُكاري في الحِزَامِ.
وقال أبو عبيد : الزَّاجِلُ بفتح الجيم : العُودُ الذي يُشد به القِرْبَة ، قال : وجمعه : زَوَاجِلُ ، وقال الأعشى :
فهان عليه أن تَجِفَّ وِطَابُكم |
إذا حُنِيَتْ فيما لديه الزَّوَاجِلُ |
قال : وقال أبو عمرٍو : الزَّاجَلُ : مَنِيُّ الظليمِ.
قال ابن أحمر :
وما بَيْضَاتُ ذي لِبَدٍ هِجَفٍ |
سُقين بِزَاجِلٍ حتى رَوِينا |
(قلت) : سمعتهما معاً بفتح الجيم بغير همز ، والهمزُ فيها لغة.
(أبو عبيد ، عن الأصمعي): الزُّجْلَةُ : الجماعة ، وجمعها : زُجَل.
قال لبيد : كَحَزِيقِ الحَبَشِيِّيْنَ الزُّجَلْ وقال غيره : الزَّاجِلُ : سِمَةٌ يُوْسَمُ بها أعناقُ الإبل.
قال الراجز : حمضيَّةٌ جاءت عليها الزَّاجَل والمِزجالُ : شبه المزراقِ ، وهو النَّيْزَكُ يُرمى به.
وقد زَجَله زَجْلاً بالمِزْجَالِ قال أبو النجم : وترتمي بالصخر زُجْلاً زَاجِلا أي رمياً شديداً.
وقال أبو سعيد في بيت ابن أحمر : كان أصحابنا يقولون : الزَّاجَلُ : ماء الظليم.
قال : وأخبرني من سمع العرب تقول : إن الزَّاجَلَ هاهنا مُزَاجَلَة النعامة والهَيْقِ في أيام حِضَانِهما ، وهو التقليب ، لأنها إذا لم تُزاجل مَذِرَ البيض ، فهي تُقلِّبه لِيَسْلَمَ من المَذَرِ.
(أبو عبيد عن الفراء): الزِّئجيل ، والزُّؤاجل : الضعيف من الرجال.
وقال الأموي : هو الزِّنجيل.
(ثعلب عن ابن الأعرابي): الزَّاجِلُ : الرامي ، والزّاجلُ : قائد العساكر.
(أبو عبيد): زَجَلتُ بالشيءِ ونَجَلْتُ به إذا رمَيْتَ به.
وقال ابن السكيت : الزُّجْلةُ : البِلَّةُ من الشيء الهَنِيْهَةُ مِنْهُ.
يقال : زُجْلَةٌ من ماء أو بُرَدٍ أو نَجْلٍ.
قال : والجِلْدَةُ التي بين العينين تسمى زُجْلَةً ، قاله في قوله :
كأنَ زُجلَةَ صَوْبٍ صَابَ من بَرَدٍ |
شنَّت شآبِيبُهُ من رائِحٍ لَجِبِ |