متماسك اللحمِ ليس بمسترخيهِ ولا مُنفَضِجه.
والعرب تقول للتَّنَاهِي التي تمسكُ ماء السماء : مَسَاكٌ ومَسَاكةٌ ومَساكاتٌ ، كلُّ ذلك : مسموعٌ منهم.
(أبو زيد): المَسِيك من الأساقِي : الذي يَحبِسُ الماء فلا ينضح ، وأرضٌ مَسيكةٌ : لا تُنَشِّفُ الماء لصلابتها ، وأرضُ مَسَاكٌ أيضاً.
ويقال للرجلِ يكونُ مع القومِ يَخُوضون في الباطل : إن فيه لَمُسْكَةً عَمَّا هم فيه.
مكس : قال الليث : المَكْسُ : انتقاص الثمن في البياعة ، ومنه أُخِذَ المَكَّاسُ لأنه يستنقصه. وأنشد :
وفي كلِّ ما باع امرؤ مَكْسُ دِرْهَم
أي نقصُ دِرهم بعد وُجُوبِ الثَّمن.
وقال غيره : المكْس : ما يأخُذُهُ العَشَّارُ.
يقال : مَكَسَ فهو ماكسٌ إِذا أخذ.
(أبو عبيد عن أبي زيد): المكْس : الجِبَايةُ.
يقال : مَكَسَه فهو ماكسٌ إِذا نقص.
وقال شمر : المكْسُ : النَّقْصُ كما قال الليث.
وقال أبو العباس قال ابن الأعرابي : المكْسُ دِرهمٌ كان يَأخذُهُ المصدِّق بعد فَرَاغِهِ.
وفي الحديث «لا يَدخُل صَاحبُ مَكْسٍ الجَنّةَ».
وقال الأصمعي : الماكسُ : العَشَّارُ ، وأصله : الجِبايَةُ ، وأنشد :
وفي كلِّ ما بَاعَ امْرُؤٌ مَكْسُ دِرْهم
سكم : مُهمل.
وقال الدُّرَيديُّ : السَّيْكمُ : الذي يقارب خَطوَهُ في ضَعْفٍ.
والسَّكْم : فِعْلٌ مُماتٌ.
أبواب الكاف والزاي
ك ز ط ـ ك ز د : أهملت وجوهها.
ك ز ت
زكت : (أبو عبيد عن الأحمر): زكَّتُ السِّقاء تَزْكِيتاً إِذا مَلأْتَهُ.
وقال اللحياني : زَكَتَه ، وزَكَّتُه ، والسِّقاءُ مَزْكُوتٌ ومُزَكَّتٌ.
(ثعلب عن ابن الأعرابي) زَكَتَ فُلانٌ فُلاناً عَلَيَ يَزْكُتُهُ أي أَسْخطَهُ ، وقِرْبةٌ مَزْكُوتَةٌ ومَوْكُوتةٌ ومَزْكُورةٌ ومَوْكُورةٌ بمعنى واحدٍ.
ك ز ظ ـ ك ز ذ ـ ك ز ث : أهملت وجوهها.
ك ر ز
كرز ، زكر ، ركز : مستعملة.
كرز : قال الليث : الكُرْزُ : ضربٌ من الجُوَالِقِ ، والكَرَّازُ : كَبْشٌ يَحملُ عليه الرَّاعي أَدَاتَه ، ويكونُ أَمامَ الغَنَمِ.