كرِج الخبزُ ، وأكرَج ، وكرّج ، وتكرَّج.
جكر : أهمله الليث.
وقال ابن الأعرابي : الجُكَيْرَةُ : تصغيرُ الجَكْرَةِ وهي اللَّجاجة.
وقال في موضع آخر : أَجْكَرَ الرجُل إذا لجَّ في البيع ، وقد جَكِرَ يَجْكَرُ جَكَراً.
ك ج ل
أهمله الليث.
[كلج] : وقال ابن الأعرابي : الكُلُجُ : الأشِدَّاء من الرجال.
والكَلَجُ الضبيُّ : كانَ رجلاً شجاعاً.
ك ج ن ـ ك ج ف ـ ك ج ب : مهملات.
ك ج م
[كمج] : أهمله الليث. وهذا البيت رأيته في شعر طرفة بن العبد :
وبفَخْذَىْ بَكْرةٍ مَهْرِيَّةٍ |
مِثلِ دِعْصِ الرّمْل مُلْتفِ الكمَجْ |
قيل في تفسير الكمَج : إنه طَرَف مَوْصِل الفخِذ في العَجُز.
أبواب الكاف والشين
ك ش ض : مهمل.
ك ش ص
أهملَ إلا قولهم : [شكص] : رجلٌ شكِصٌ وشكِسٌ ، والسين أكثر والصاد لغةٌ لبعضهم.
ك ش س
شكس : ومحلةٌ شكْسٌ : ضيقةٌ ، قال عبد منافٍ الهذلي :
وأَنَا الذي بَيَّتُّكُمْ في فِتْيَةٍ |
بمحلَّةٍ شكْسٍ ولَيْلٍ مُظلم |
قال الليث : الشَّكِسُ : السِّيءُ الخُلُق في المبايعةِ وغيرها ، وقد شَكِسَ يشكَسُ شَكَساً.
(أبو عبيد عن أبي زيد): الشكِسُ والشِرسُ جميعاً : السيءُ الخُلق.
وقال الفراء : رجلٌ شكِسٌ عَكِصٌ.
وقال الليث : الليلُ والنهار يتشاكسان أي يتضادَّان ، وقال أبو إسحاق في قول الله سبحانه : (ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلاً) [الزمر : ٢٩] وتفسيرُ هذا المثل أنه مصروفٌ لِمَن وحَّد الله جل وعز ولمنْ جعلَ معه شركاء. فالذي وحَّد الله مثله مثل السالم لرجل لَا يشرَكه فيه غيره ، يقال : سَلِم فُلانٌ لفلان أي خلصَ له ، ومثل الذي عبد مع اللهِ غيرَه مَثلُ صاحبِ الشركاءِ المتشاكِسين ، والشركاء المتشاكِسون : العَسِرون المختلفون الذين لا يتفقون ، وأَراد بالشركاء الآلهة التي كانوا يعبدونها من دون الله.