صَلْت ، وسَيْفٌ صَلْت ، ومِخْيَطٌ صَلْت : إذا لم يكن له غِلاف. قال : ويُرْوَى عن العُكْلِيّ أو غيره : جاءوا بصَلْتٍ مِثلِ كَتِفِ الناقة ، أي : بشَفْرَةٍ عظيمة.
ثعلب عن ابن الأعرابيّ : سكّين صَلْتٌ ، وسَيْفٌ صَلْتٌ : انْجَرَدَ من غِمْدِه. وانْصَلَتَ في الأَمر : انْجَرَدَ.
أبو عُبيد يقال : انْصَلَتَ : يَعْدُو ، وانْكَدَرَ في الأمْرِ ، وانْجَرَدَ يَعْدُو : إذا أسرَع بعضَ الإسراع.
قال : وقال أبو عبيدة : يقال : جاءنا بمَرَقٍ يَصْلِتُ ، ولَبَنٍ يَصْلِت : إذا كان قليلَ الدّسَم ، كثيرَ الماء. ويجوز : يَصْلِد بالدال ، بهذا المعنى.
لصت : أبو عُبَيد وغيره في لغة طيء : يقال لِلِّص : لَصْتٌ ، وجمعُه لُصوت ، وأنشد :
فَتَرَكْنَ نَهداً عَيِّلاً أَبْنَاؤُهُمْ |
وَبَنِي كِنانَة كاللُّصُوتِ المُردِ |
تلص : يقال : دَلَّصَه وتَلَّصَه : إذا مَلَّسَه ولَيَّنَه.
ص ت ن
نصت ، صنت ، صتن : [مستعملة].
نصت : قال الليث : الإنصاتُ هو السكوتُ لاستماع الحديث ، قال الله جلّ وعزّ : (وَإِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا) [الأعراف : ٢٠٤].
ثعلب عن ابن الأعرابيّ : نَصَتَ وَأَنْصَت وانْتَصَت بمعنًى واحد.
وقال غيره : أنْصَتَهُ وأنْصَت له. وقال الطِّرِمّاح في الانتصات :
يُخَافِتْنَ بعضَ المَضْغ من خشية الرَّدَى |
ويُنْصِتْنَ للسّمع انْتِصَاتَ الْقَنَاقِنِ |
شمر : أَنْصَتُ الرَّجُلَ ، أي : سَكَتّ له.
وأنصَتُّهُ : إذا أسْكَتَّه ؛ جعله من الأضداد.
وأنشد للكُمَيْت :
صَهٍ وانْصِتُونَا ؛ لِلتَّحاوُر واسْمَعُوا |
تَشَهُّدَها من خُطبةٍ وارْتجَالِها |
أراد : وأنصتوا لنا. وقال آخر في المعنى الثاني :
أبوكَ الذي أَجْدَى عَلَيَّ بنصرِهِ |
فأَنْصَتَ عَنِّي بعدَه كلَّ قائِلِ |
قال الأصمعيّ : يريد فأسكت عنِّي.
ويروَى كلُّ قائِل.
صنت : أبو عُبَيْد عن الأصمعيّ : الصِّنتيتُ : السيّد الشريفُ ؛ مثلُ الصِّنْدِيد سواء.
ثعلب عن ابن الأعرابيّ : الصُّنْتُوتُ : الفَرْدُ الحَرِيد.
صتن : اللّحياني عن الأمويّ : يقال للبخيل : الصُّوتَنُ.
ص ت ف
صفت : في حديث الحسن : أن رجلاً قال : سألته عن الذي يستيقظ فيجدُ بَلةً ، قال : أما أنت فاغتسل ـ ورآني صِفتاتاً. قال