الظَّرْف والبَراعة والادّعاءُ فوق ذلك.
وطعامٌ صلف : مَسِيخٌ لا طعمَ له.
والصَلِيفُ : نعتٌ للذَّكَر. والصَّلِيفان : صَفْحتا العُنق.
شَمِر عن ابن الأعرابيّ : الصَّلْفاء : المكان الغلِيظُ الْجَلَد.
وقال ابن شُمَيل : هي الصَّلِفَةُ للأرض التي لا تنبت شيئاً ، وكلُّ قُفّ صَلِف وظلفٌ ، ولا يكون الصَّلَف إلا في قُفّ أو شبهه.
والقاعُ القَرَقُوسُ صَلِفٌ ، زعَم. قال : البَصْرة صلفٌ أَسِيف ، لأنه لا يُنبِت شيئاً.
وقال الأصمعيّ : الصَّلْفاء والأصْلفُ : ما اشتدَّ من الأرض وصَلب.
وقال أوسُ بنُ حَجَر :
وخَبَّ سفَا قُرْيانه وتوقَّدتْ |
عليه من الصَّمّانَتَيْن الأصالِفُ |
أبو العباس عن ابن الأعرابي : الصَّلْف : خوافِي قلب النَّخْلة الواحدة صَلْفة.
وقال الأصمعيّ : خُذْ بصَلِيفه وبصلِيفَته بمعنى خذ بقَفَاه.
أبو زيد : الصَّلِيفان : رأسا الفَهْقَة من شِقَيْها.
فلص : قال الليث : الأفلاص : التفلُّت من الكَفِّ ونحوه.
وقال عرّام : انْفَلَص مِنِّي الأمرُ وانملَصَ : إذا أفْلت ، وقد فَلَّصْته. وقد تفلَّص الرشاء من يدي وتملَّصَ بمعنى واحد.
صفل : ثعلب عن ابن الأعرابي : أصفلَ الرجل : إذا رَعَي إبِلَه الصِّفْصلَّ ، وهو نبت ، وأنشد :
* الصَّل والصِّفْصل واليَعْضيدَا*
فصل : قال الليث : الفَصلُ : بَوْنُ ما بين الشيئين. والفَصْلُ من الجسَد : موضعُ المَفْصل ، وبين كلّ فصلين وصلٌ ، وأنشد :
وصلاً وفَصْلاً وتَجمِيعاً ومُفترقا |
فَتْقاً ورَتقاً وتأليفاً لإنسانِ |
والفَصلُ : القضاءُ بين الحقّ والباطل ، واسم ذلك القضاء الَّذي يَفصل فيصل.
وهو قضاءٌ فيْصلٌ وفاصل.
وأخبرني المنذريّ عن ثعلب أنه قال : الفَصيلةُ : القِطْعةُ من أعضاء الجسد ، وهي دون القَبيلة.
وقال أبو عبيد : فصيلةُ الرجل : رَهْطُه الأدْنَوْن ، وكان يقال العباس : فصيلةُ النبي صلىاللهعليهوسلم ، قال الله جلّ وعزّ : (وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ) [المعارج : ١٣].
وقال الليث : الفَصيلة : فَخِذ الرجل من قومِه الذين هو منهم. والفَصيلُ : من أولادِ الإبل ، وجمعُه الفُصْلان.
والفَصيلُ : حائِطٌ قَصير دون سورِ المدينة والحِصْن. والانفصال مُطاوَعَةُ فَصل.
والمَفْصل ـ بفتح الميم ـ : اللّسان.