المُرْتاح ، وللسادس : العاطِفِ ، وللسابع : الحَظِيّ ، وللثامن : المؤمَّل ، وللتاسع : اللَّطيم ، وللعاشر : السُكَيْت ، وهو آخر السُّبَّق.
وقال ابن السكِّيت : الصِّلاء اسمٌ للوَقود ، وهو الصَّلا : إذا كَسَرْتَ الصادَ مَدَدْتَ ، وإذا فَتحتَها قَصَرْتَ ، قاله الفرّاء.
وقال اللَّيث : الصِّلِّيَان : نَبْت ، قال بعضُهم : هو على تقدير فِعِّلَان.
وقال بعضُهم : فِعْلِيان ؛ فمن قال فِعليان قال : هذه أرضٌ مَصْلاةٌ ، وهو نَبتٌ له سَبْطة عظيمة كأنّها رأس القَصَبة ، إذا خَرجَت أذنابُها تَجِدُ بِهَا الإبلُ ، والعربُ تسمِّيه خُبزَة الإبل.
وقال غيرُه : من أمثال العرب في اليمين إذا أَقدَم عليها الرجلُ ليَقْتَطِع بها مالَ الرجلِ : جَذَّها جَذَّ العيْرِ الصِّلِّيَانَة ، وذلك أن لها جِعْثِنةً في الأرض ، فإذا كَدَمَها العَيْرُ اقتَلَعها بجِعْثِنَتها.
شَمر عن أبي عمرو : الصَّلَايَةُ : كلُّ حَجَر عريضٍ يُدَقّ عليه عِطْرٌ أو هَبِيد ، يقال : صَلاءةٌ وصَلاية.
وقال ابن شُميل : الصَّلَاية : سَرِيحة خَشِنةٌ غليظةٌ من القُفّ.
وقال أبو العبَّاس في قول الله تعالى : (وَبِيَعٌ وَصَلَواتٌ) [الحج : ٤٠] ، قال : الصلوات : كنائسُ اليهود ، قال : وأصلُها بالعِبْرانيّة صَلُوتا ، ونحو ذلك.
قال الزجَّاج : وقُرِئَت : (وصُلُواتٌ ومَساجد) [الحج : ٤٠]. قال : وقيل : إنها مواضعُ صلوات الصابِئِين.
لوص : قال أبو تُراب : يقال : لاصَ عن الأمر ونَاص : بمعنى حادَ.
وقال أبو سعيد اللِّحياني : أَلَصْتُ أنْ آخُذَ منه شيئاً أُلِيصُ إلاصَةً ، وأَنَصْتُ أُنِيصُ إِنَاصَةً ، أي : أَرَدْتُ.
أبُو عُبَيْد : الإلاصةُ مِثْلُ العِلاصة ، إدارَتك الإنسانَ على الشّيء تطلُبُه منه ، يقال : ما زلتُ أُلِيصُه على كذا وكذا.
وقال عُمر لعثمان : هي الكلمة التي أَلَاصَ النبِيُّ صلىاللهعليهوسلم عليها عمَّه عند الموت : شهادة أن لا إله إلّا الله.
اللَّيْثِ : اللَّوْص من الملاوَصة ، وهو في النَّظَر كأَنه يَخْتِل لِيَرُوم أَمْراً. والإنسانُ يُلَاوِصُ الشجرةَ إذا أراد قَلْعَهَا بالفأس ، فَتَراه يُلَاوِصُ في نظرِه يَمْنَةً ويَسْرَةً كيف يَضْرِبُهَا.
ثعلب عن ابن الأعْرَابيِّ : يقال للفالُوذ : المُلَوَّصُ وَالمُزَعْزَعُ وَالمُزَعْفَرُ ، وهو اللَّمْص. قال : ولوَّص الرجلُ : إذا أَكلَ اللَّواص ، وهو العَسَل الصافي.
أصل : قال اللّيث : الأصلُ : أسفلُ كلِّ شيء ، ويقال : اسْتَأصَلَتْ هذه الشجرةُ ، أي : ثَبَتَ أَصلُها ، واسْتَأصَلَ الله بني