الوَصْنَة : الخِرْقة الصّغيرة. والصَّوْنَةُ : العَتيدة. والصِّنْوة : الفَسِيلة.
نيص : قال اللّيث : النَّيْص من أسماء القُنْفُد الضَّخْم.
قلت : لم أسمعه لغيره.
صين : والصِّين : بلدٌ معروفٌ ، إليه يُنْسَبُ الدّارصِينيّ.
باب الصاد والفاء
ص ف (وا ىء)
صوف ، صيف ، صفا ، وصف ، فيص ، فصا ، أصف.
صوف : قال اللّيث : الصُّوفُ للضَّأن وما أشْبَهَه. ويقالُ : كَبْشٌ صافٌ ، ونَعْجَةٌ صائِفَة.
أبو عُبَيْد عن الكسائيّ : كَبْشٌ أَصْوَفُ وصَوِفٌ ـ مِثالُ فَعِل ـ وصائفٌ وصافٌ ، كلُّ هذا أن يكون كثيرَ الصُّوف. وأخبرَني المنْذِرِيُّ عن أبي الهَيْثم ، يقال : كبشٌ صائِفٌ وصافٌ ، كما يقال : جُرُفٌ هَائرٌ وهارٍ على القَلْب. وقال اللَّيث : كبشٌ صُوفانِيٌ أو نَعْجَةٌ صُوفانَةٌ. ويقال لواحدة الصُّوف : صُوفَة ، وتصغَّر صُوَيْفَة.
أبو عُبَيْد عن الأصمعيّ : من أمثالهم في المال يَملِكه من لا يَستأهِله : خَرْقَاءُ وَجدتْ صُوفاً ، يُضرَبُ للأحمَق يُصِيبُ مالاً فَيضعه في غير موضِعه.
ثعلب عن ابن الأعرابيّ : الصُّوفَانَةُ : بقلة معروفة.
وقال اللّيث : هي بَقْلَةٌ زَغْبَاءُ قصيرةٌ.
قال : وتسمَّى زَغَبَاتُ القَفَا : صوفةُ القفَا.
قال : وصُوفة : اسمُ حَيٍّ من بني تميم ، وكانوا يُجِيزون الحاجّ في الجاهليَّةِ مِنْ مِنًى ، فيكُونون أَوَّلَ ، مَنْ يَدْفَعُ ، يقال : أَجِيزِي صُوفَة ، فإذا أَجَازَتْ قيلَ : أَجِيزِي خِنْدِفٌ ، فإذا أجازتْ أُذِنَ للناسِ كلِّهِمْ في الإجازةِ وهي الإفاضةُ ، وفيهم يقولُ أَوْس بن مَغْرَاء :
* حتَّى يُقالَ أَجِيزُوا آلَ صُوفانَا*
ثعلبٌ عن ابن الأعرابيّ : خُذْ بصوفةِ قَفاه ، وبصوفِ قَفاه ، وبِقَرْدَنِهِ وبِكَرْدنِه.
وقال أبو زيد : يقال : أخذَه بصُوفِ رقَبتِه وبطوفِ رقبته ، بمعنًى واحد ، يريدُ بشعرِ رقبته.
وصف : في حديث أبي ذَرّ أن النبيّ صلىاللهعليهوسلم قال له : «كيف أنتَ وموتٌ يصيبُ الناسَ حتى يكون البَيتُ بالوَصيف».
قال شمِر : معناه : أن الموت يَكثُر حتى يصيرَ موضعُ قبرٍ يُشتَرى بعَبْدٍ من كثرة الموت مِثل المُوتَان الذي وقع بالبصرة وغيرِها.
ثعلب عن ابن الأعرابي : أَوْصفَ الوَصيفُ : إذا تَمّ قَدُّهُ ، وأوصفتِ الجاريةُ ، ووَصِيفٌ ووُصفاء ، ووَصِيفةٌ