أبو عُبيد عن أبي عمرو : المَنسِر : ما بين الثلاثين إلى الأربعين من الخيل.
قال : وقال أبو زيد : المِنْسَر من الخيل : ما بين الثلاثة إلى العَشَرة ، وقد يقال : مَنْسِر ، وأما مِنْسر الطائر وهو مِنقارُه فهو بكسر الميم لا غير ، يقال : نَسَره بِمِنْسِره نَسْراً.
رسن : أبو عُبيد عن الكسائي : رَسَنْتُ الفرسَ وأَرْسنْتُه : جعلت له رسناً.
أبو العباس عن ابن الأعرابي : يقال : رسنْتُ البِرْذَوْن : إذا شَدَدْتَه ، وأَرْسنْته : جعلتُ له رَسناً. وحزَمْتُ الفَرس : شدَدتُ حِزامَه وأَحزَمْته جعلتُ له حزاماً.
وقال الليث : الرَّسَن : الحَبْل وجمعُه أرسان. قال : والمَرْسَن : الأنف وجمعُه المَراسِنُ.
نرس : في سَواد العراق قريةٌ يقال لها : نَرْسٌ ، ويُحْمل منها الثِّياب النَّرْسيّة.
ونِرْسيان : ضَرْبٌ من التَّمْر أجوده يكون بالكوفة ، وليس واحد منها عربيّاً. وأهل العراق يَضْربون الزبدَ بالنِّرْسيانِ مَثَلاً لما يستطاب.
وفي حديث عثمان : «وأجررت المرسون رَسَنَه».
المرسون : الذي جُعل عليه الرسن. يقال : رسنت الدابة وأرسنته ؛ تريد خلّيته وأهملته يرعى كيف شاء. أخبر عن مسامحته وسماحة أخلاقه ، وتركه التضييق على أصحابه.
أبو حاتم عن الأصمعيّ يقال : ثمرة نرسيانة بكسر النون ؛ والجميع نرسيان.
س ر ف
سفر ، سرف ، فرس ، فسر ، رسف ، رفس.
سرف : قال الله تعالى : (وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً) [الإسراء : ٣٣].
قال المفسرون : معناه : لا يَقتُل غيرَ قاتله ، وإذا قَتلَ غيرَ قاتله فقد أسرَف.
أبو العباس عن ابن الأعرابي أنه قال : السَّرَف : تجاوز ما حُدَّ لك. والسَّرَف الخطأ ؛ وإخطاءُ الشيء : وضعُه في غير موضعه.
قال : والسَّرَف : الإغفال. والسَّرَف : الجهل.
ورُوي عن عائشةَ أَنها قالت : إن لِلَّحم سَرَفاً كسَرَف الخمر.
أبو عُبيد عن أبي عمرو : يقال : سَرِفْتُ الشيءَ ، أي : أخطأته وأغفَلْتُه.
وقال أبو زياد الكلابيّ في حديث : «أَرَدْتُكُم فَسَرِفْتُكم»، أي : أَخْطَأْتُكم.
وقال جرير يَمْدح بني أميّة :
أَعْطَوْا هُنَيْدَةَ يَحْدُوها ثمانيةٌ |
ما في عطائِهمُ مَنٌّ ولا سَرَفُ |