الصِّلِّيانة. وذلك أن العَيْرَ إذا كَدَمَها بفيه اجتَثَّها بأَصلِها ، والتشديد فيها على اللّام ، والياءُ خفيفة ، وهي فِعْلِيَانة من الصَّلْي ، مثل حِرْصِيانة من الحِرْص ، ويجوز أن يكون من الصِّلّ ، والياء والنون زائدتان.
أبو عُبيد : قَبَرَه اللهُ في الصَّلَّة ، وهي الأرض.
وقال الليث : يقال : صَلَ اللّجام : إذا تَوهَّمْتَ في صوتِه حِكايَة صوتِ صَلْ ، وإن توهَّمتَ ترجيعاً قلتَ : صَلصَل اللجامُ ، وكذلك كلُّ يابس يُصَلْصِل.
وقال خالد بنُ كُلْثوم في قول ابن مُقبل :
ليَبْكِ بَنُو عُثمانَ ما دامَ جِذْمُهمْ |
عليه بأصْلالٍ تُعَرَّى وتُخْشَبُ |
الأصلال : السيوفُ القاطعة ، والواحد صِلّ.
ثعلب عن ابن الأعرابي قال : المصَلِّل : الأسْكَفُ ، وهو الإسْكافُ عند العامّة.
والمصَلِّل أيضاً : الخالصُ الكَرَم والنَّسب.
والمصَلِّل : المَطَر الجَوْدُ.
سَلَمةُ عن الفرّاء : قال : الصَّلَّة : بقيَّةُ الماء في الحوض : والصَّلَّةُ : المَطْرة الواسعة.
والصَّلَّةُ : الجِلْد المتين. والصَّلّةُ : الأرض الصُّلْبة. والصَّلة : صوتُ المِسمار إذا أُكرِه.
وقال ابن الأعرابيّ : الصَّلّة : المَطْرةُ الخفيفة. والصَّلَّة : قُوَارَةُ الخُفّ الصُّلْبة.
لص : قال الليث : اللِّصُ معروفٌ ، ومصدرُه اللصُوصة واللُّصوصِيَّة والتلصُّص.
أبو عُبَيد عن الكسائيّ : هو لَصٌ بيّن اللَّصوصِية ، وفعلتُ ذلك بعد خصُوصيّة ، وحَرُوريّ بيّن الحَرُوريّة.
وقال أبو عُبيد : قال أبو عمرو : الأَلَصُ : المجتمِعُ المَنكِبين يكادان يمُسَّان أُذُنَيه.
قال : والألَصّ أيضاً : المتقاربُ الأضراس ، وفيه لصَصَ.
الليثُ : التَّلْصِيص كالتَّرْصيص في البُنْيان.
قال رُؤبة :
* لَصَّصَ من بُنْيانِه المُلَصِّصُ *
الأصمعي : رجل أَلَصُ وامرأة لَصّاء : إذا كان مُلتَزِقي الفَخِذَين ليس بينهما فُرْجة.
ويقال للزَّنْجيّ : ألَصّ الألْيَتَين والفَخِذَين.
وقال أبو عُبَيدة : اللَّصَص في مَرْفَقي الفَرَس أن تنضَمَّا إلى زَوْرِه وتَلْصقا به.
قال : ويستحبّ اللَّصَصُ في مَرْفِقَي الفرس.
وقال أبو زيد : جمعُ اللَّصّ لُصوص وأَلْصاص ، وامرأة لَصَّةٌ من نسوة لَصائص ولَصَّات.
باب الصاد والنون
ص ن
صن ، نص : [مستعملان].
صن : قال اللَّيث : الصَّنُ : شِبْه السَّلَّة المُطْبَقَة