[طنفس] * : أبو عبيد عن أصحابه هي الطِّنفسة وجمعها الطَنَافس.
[باب السين والدال]
س د
[درفس] : أبو عبيد عن الأصمعي : الدِّرَفْسُ : البعيرُ العظيم ، وناقةٌ دِرَفْسةٌ.
وقال شمر أيضا : الدِّرفسُ : العلم الكبير ، وأنشد قولَ ابن قيس الرُّقيات :
تكنُّه خرْقةُ الذِّرفس من الشَّ |
مْس كلَيْثٍ يُفرِّج الأجَمَا |
[سندر] : قال : والسَّنْدَرُ : الجَرِيء المتَشَبِّع.
وقال أحمدُ بن يحيى في قول أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضياللهعنه :
أنا الَّذي سَمَّتني أمِّي حَيْدَرَهْ |
كلَيْثِ غاباتٍ غَليظِ القَصَرَهْ |
|
* أَكيلُكُمْ بالسيف كَيلَ السندرَهْ * |
قال أبو العباس : واختلفوا في السندرة ، فقال ابن الأعرابي : هو مِكيالٌ كبير مثلُ القَنْقَل ، واسع كثيرا ، أي : أقتلكم قَتلا واسعا كثيرا.
وقال غيره : السندرة : امرأةٌ كانت تَبيع القمح وتُوفِي الكيلَ ، أي : أكيلُكم كيلا وافيا.
قال : وقال آخر السندرة : العَجَلَة ، يقال : سَنْدَريّ : إذا كان مستعجلا في أموره جادّا ، أي : أقاتلكم بالعَجَلة وأبادرُكم قبل الفرار.
ويقال : قوس سندرية. وقال : إذا أدركت أدناهم أخرياتهم ـ حبوت لهم بالسندرى الموتلّة وسنان سندرِيّ : إذا كان أزرق حديدا قال رؤبة :
* وأوتار غيري سندرى مختلق مُخَلَّق*
أي : غير نصل أزرق حديد. وقال أعرابي :
* تعالَوْا نصيدها زريقاء سندرية*
يريد طائرا خالص الزرقة.
[سرند] : أبو عُبيد عن الأصمعي : السرَنْدَى : الشديدُ ، والسبَنْدَى : الجريء ، وفي لغة هذيل : الطويل.
وفي «نوادر الأعراب» : السنادِرَةُ والسبادُنةُ : الفَراغ وأصحابُ اللهو والتبطُّل.
الليث : السَّرَنْدَى : الجريء على أَمْرِه لا يفرق من شيء. وقد اسرنداه وآغرنداه : إذا جَهِل عليه. وسيف سَرَندَى : ماضٍ في الضريبة لا يَنْبو.
وقال ابن أحمَر يصف رجلا صُرِع فخرَّ قتيلا :
فَخَرَّ وجالَ المُهْرُ ذات يَمينه |
كسيفٍ سَرَنْدَى لاحَ في كفِّ صيْقَلِ |
من جعل سَرَندى فَعَنْلَلا صرفه ، ومن جعلَه فعنلى لَم يصرفه.
وقال أبو عبيد : اسرنداه واغرنداه : إذا عَلاه وغلبه ، وأنشد :