قال ابن بُزُرج : مثله. وامرأةٌ عَزَبَةٌ لَزَبَة.
لبز : قال الليث : اللَّبْزُ : الأكلُ الجيّد ، يقال : هو يَلبِز لَبْزا.
وقال ابن السكّيت : اللَّبْزُ : اللّقْمُ ، وقد لَبَزه يَلْبِزُه.
وقال غيرُه : لَبَزَ في الطّعام : إذا جَعَل يَضرِب فيه ، وكلُّ ضَربٍ شديدٍ هو لَبز وقال رؤبة :
* خَبْطا بأخفافٍ ثِقالِ اللُّبْزِ*
وقال :
تأكل في مقعدها قفيزا |
تَلقَم أمثال الحصى ملبوزا |
وقال أبو عمرو : اللِّبزُ بكسر اللام : ضدُّ الجُرح بالدّواء ، رواه مع حروف جاءتْ على مِثال فعْل قال : واللَّبْزُ : الأكلُ الشديد.
بلز : أبو عمرو : وامرأةٌ بِلِزٌ : خَفِيفة. قال : والبِلِزُ : الرّجلُ القصير.
سلمة عن الفرَّاء من أسماء الشَّيطان البَلأَز والحَلأَز والجانُّ.
وقال ابن السكّيت يقال للرّجل القصير بَلأَز وزَأْبَل ووَزواز وزَوَنْزَى.
أبو عمر : بلأَز بَلأزة : إذا أكل حتى شبع.
زبل : أبو عبيد عن أبي عمرو : والزِّبالُ : ما حَمَلَت النملةُ بفِيها ، وقال ابن مقبل :
كَريم النِّجارِ حَمَى ظَهرَه |
فَلَم يُرْتَزَأْ برُكوبٍ زِبالا |
ابن السكّيت : يقال : ما في الإناء زُبالة ، وكذلك في السِّقاء ، وفي البئر. وبه سميت زُبالة ، منزل من مناهل طريق قلة.
الليث : الزِّبْلُ : السِّرْقِين وما أَشْبَهَه ، والمُزْبَلَة مُلقَى ذلك. والزَّبِيلُ : الجِراب ، وهو الزِّنْبِيل ، فإذا جَمعوا قالوا زَنَابيل.
وقيل : الزِّنبيل خَطأ ، وإنما هو زَبِيل ، وجمعه زُبُل وزُبْلان.
وقال غيرُه : زَبَلْتُ الشيءَ وازدَبَلْته : إذا احتملَته ، وكذلك زمَلْته وازدَمَلْته.
وقال ابن الأعرابيّ : الزُّبْلة : اللُّقمة ، والزُّبلة : النَّيْلة.
بزل : قال ابن السكّيت : يقال ما عندهم بازِلة : أي : ليس عندهم شيء من مالِ ، ولا تَرَكَ اللهُ عندَه بازِلةَ. ويقال : لَم يُعطِهم بازِلَةً ، أي : لم يُعطِهم شيئا.
أبو عبيدة عن الأصمعيّ : يقال للبعير إذا استَكْمَلَ السَّنة الثامنةَ وطَعَنَ في التاسعة وفَطَرَ نابُه : فهو حينئذ : بازل وكذلك النّاقة بازِل بغيرها ، والذَّكَر والأنثى سواء ، وهو أقصى أسنانِ البعير ، سُمّيَ بازِلا من البَزْل وهو الشَّقّ ، وذلك أنَّ نابَه إذا طَلَع يقال له بازِل ، لِشَقِّه اللَّحمَ عن مَنْبَتِه شَقّا ، وقال النابغة في تسمية النّاب بازِلا يَصِف ناقة :
مَقْذوفة بدْخيسِ النَّحْض بازِلُها |
له صرِيفٌ صَرِيفَ القَعْو بالمَسَدِ |
أراد ببازِلها نابَها. وتَبزّل الشيءُ : إذا