أبواب الثلاثي المعتل من حرف الزاي
باب الزاي والطاء
ز ط (وا يء)
زيط : أهملها الليث.
ورَوَى أبو العبّاس عن ابن الأعرابيّ أنه قال : الزِّياطُ : الجُلْجُل ؛ وأنشد :
كأنّ وَغَى الخَموشِ بجانبَيْهِ |
وَغَى رَكْبٍ أمَيْمَ ذَوِي زِياطِ |
عمرو عن أبيه : يقال : أزْوَطوا وغَوّطوا ودَبَّلوا : إذا عظَّموا اللَّقم وازدَرَدُوا.
ز د (وا يء)
زود ـ زدو ـ زيد ـ زأد ـ أزد : [مستعملات].
زود : قال الليث : الزَّوْدُ : تأسيسُ الزّاد ، وهو الطعام الّذي يُتّخذ للسّفر والحَضَر جميعا.
والمِزْوَدُ : وعاءٌ يُجعَل فيه الزّاد ، وكلُّ من انتقل مَعَه بخيرٍ أو شَرٍّ مِن عمَلٍ أو كسبٍ فقد تَزَوَّد.
وزُوَيْدة : اسمُ امرأةٍ من المَهالِبة ، قال : والْمَزادَة بمنزِلة رِاويَةٍ لا عَزْلَاءَ لها.
قلتُ : المَزادُ بغيرها هي الفَرْدة الّتي يَحتقِبُها الراكب خَلف رَحْله ولا عَزْلاءَ لها ؛ وأما الرّاوية فهي مَجمَع المزادتَين اللَّتَين تعكمان على جَنْبَي البعير ويُرَوَّى عليهما بالرِّواءِ ، وكلّ واحدةٍ منهما مَزادة ، والجميع المَزايد وربّما حَذَفوا الهاء فقالوا مَزاد ، أنشدني أعرابي :
* تَميميٌّ رَفيقٌ بالمَزادِ*
وقال النضر : السطيحة : جلدان مقابلان.
قال : والمزادة تكون جلدين ونصفا وثلاثة جلود. سميت مزادة لأنها تزيد على سطيحتين ، وهما المزادتان.
[زيد] : أبو عبيد : زادَ الشيءُ يَزيد ، وزِدْتُه أنا أَزِيدُه زِيادةً.
سمعتُ العربَ تقول للرّجل يُخبِرُ عن أمرٍ أو يَستفْهم خَبَرا ، فإذا أخبرَ حَقّقَ الخَبَرَ وقال له : وزادَ وزادَ ؛ كأنه يقول : زاد الأَمْرُ على ما وَصَفْتَ وأخبرَت.
وقال الليث : يقال : هذه إبلٌ كثيرة الزَّيايِد ، أي : كثيرةُ الزِّيادات ؛ وأنشَد :
بهَجْمةٍ تَملأُ عينَ الحاسدِ |
ذاتِ سُروحٍ جَمَّة الزَّيَايِد |
ومن قال : الزوائد : فإنها هي جماعةُ الزائدة ، وإنَّما قالوا الزوائد في قوائم الدَّابة. ويقال للأَسد : إنّه لذو زَوائد ، وهو الّذي يتزيّد في زَئيره وصوته.