زَيْتا ؛ فهو مَزِيت ومَزْيوت : إذا عَمِلْته بالزَّيت. ويقال للذي يَبِيعه ويَعْتصِره : زَيَّات.
تيز : أبو عبيدةَ عن الأمويّ : يقال للرّجل إذا كان فيه غِلَظٌ وشِدّة : تَيَّاز.
وقال القُطاميّ يصفُ بَكرَةً صَعْبَةً اقتَضَبَها :
إذا التّيّازُ ذو العَضَلاتِ قلنا |
إليكَ إليكَ ضاقَ بها ذِراعَا |
وقال الليث : التَّيَّازُ : الرجلُ الملززُ المَفاصِل الَّذي تَتَيَّزُ في مِشيته كأَنه يتقلّع من الأرض تقلُّعا ، وأنشَد :
* تَيّازَةٌ في مَشْيِها قُنَاخِرَهْ*
وقال الفرّاء : التَّيَّاز : القصيرُ.
وقال أبو الهيثم : رجل تَيَّازٌ كثير العَضَل وهو اللَّحم ، وتازَ يَتُوز تَوْزا ، ويَتيز تَيْزا : إذا غلُظَ. وأَنْشَد :
* تسَوَّى على عُشٍ فتَازَ خَصِيلُها*
قال : فمن جعل تازَ مِن يَتيز جعل التَّيّاز فَعَّالا ، ومن جعلَه من يَتُوز جَعَله فَيْعالا ، كالقيَّام والدَّيَّار ، مِن قامَ ودَارَ. وقوله : «تازَ خصيلها» ، أي : غَلُظ.
[توز] : ابن الأعرابي : التُّوْزُ : الأصْل.
والأتْوَزُ : الكريم الأَصْل هو التوز والتوس للأصل.
أهملت الزاي مع الظاء ، وأهملت مع الذال ومع الثاء
باب الزاي والراء
ز ر (وا يء)
زور ـ روز ـ وزر ـ زير ـ زري ـ زأر ـ أرز ـ أزر ـ [زرأ ـ رزأ : مستعملات].
زور ـ زأر : قال الليث : يقال : زارَني فلانٌ يَزورُني زَوْرا وزِيَارَةً. والزَّوْرُ : الَّذي يَزُورك ، رَجُل زَوْرٌ ، رِجَالٌ زَوْرٌ ، وامرأَةٌ زَوْرٌ ، ونِسَاءٌ زَوْرٌ. وأَصل زار إليه : مال ، ومنه تزاور عنه ، أي : مال عنه. وزَوِر يزوَر ، أي : مال. والزَّوْرُ : الصَّدرُ.
عمرو عن أبيه : الزَّوْرُ : العزيمة ، والزَّوْرُ : الصَّدْر.
أبو عبيد عن أبي زيد : ما له زَوْر ، أي : ما لَه رَأْيٌ.
الحرّاني عن ابن السكّيت : الزّوْرُ : أعْلَى الصَّدْر. قال : والزُّورُ : الباطلُ والكَذِب.
قال : وقال أبو عُبيدة : كلُّ ما عُبد من دون الله فهو زُور. وقال : ويقال : ما لَه زُورٌ ولا صَيُّور ـ بضم الزاي ـ ، أي : رأي يرجع إليه.
وأما أبو زَيد فإنّه قال : ما له زَوْرٌ بهذا المعنى ففتح الزَّاي ، وهما لُغَتان.
وفي حديث عمر أنّه قال : كنت زَوَّرْتُ في نفسي كلاما يومَ سَقيفة بني ساعدة.
قال شمر : التَّزويرُ : إصلاحُ الشيءِ.