خُشَيْبة الغال.
وقال أبو زيد : يقال : رَجُلٌ ثَطٌّ من قَوْم ثُطّان وثِطط وثِطاطٍ ، بيّن الثُّطوطة والثُّطاطة ، وهو الكَوْسَج.
قال : ورجلٌ ثَطُّ الحاجِبَين ، وامرأة ثَطّة الحاجبين ؛ لا يُستغنَى فيه عن ذِكر الحاجبين ، وكذلك رَجُلٌ أَطرَط الحاجِبَين ، ورجل أَمرَط وامرأة مَرْطاء الحاجبين ، لا يُستغنَى عن ذِكر الحاجبين.
قال : ورجل أَنْمَص : وهو الّذي ليس له حاجبان ، وامرأة نَمْصاء ، يُستغنَى في الأنْمص والنَّمصاء عن ذِكر الحاجبين.
[باب الطاء والراء]
ط ر
طر ، رط ، طرط : مستعملات.
طرط : قال أبو زيد : رجُلٌ أطرَط الحاجِبَين ، وأَمرَط الحاجِبَين : ليس له حاجبان ، ولا يُستغنَى عن ذِكر الحاجِبين.
وقال ابن الأعرابي : في حاجِبَيه طَرَط ، أي : رِقّة شَعر. قال : والطّارِط : الحاجبُ الخفيفُ الشّعر.
رط : أهمَلَه الليث.
وأخبَرَني المنذريّ عن أبي العبّاس عن ابن الأعرابي أنه قال : الرَّطِيطُ والرَّطِيءُ : الأحمَقُ ، وجمعُه رَطائِط ؛ وأَنشد :
أَرِطُّوا فقد أقْلَقْتُمُ حَلَقاتِكُمْ |
عسَى أن تَفُوزُوا ، أن تكونوا رَطائطا |
يقول : قد اضطَرَبَ أمرُكم من جهة الجِدّ والعَقْل ، فأحمُقُوا لعلّكم تَفوزُون بجَهْلِكم وحُمْقِكم.
وقال ابن الأعرابي : تقول للرّجل رُطّ ، رُطْ : إذا أمرتَه أن يَتحامَق مع الحَمْقَى ليكون له فيهم جَدّ.
ويقال : استَرْطَطتُ الرّجلَ واستَرْطَأْتُه : إذا استَحْمَقْتَه.
طر : قال الليث : الطَّرُّ كالثَّلّ ، يطُرُّهم بالسّيف طرّا.
وقال الأصمعيّ : أَطَرَّه يُطِرُّه إطْرَارا : إذا طَرَدَه ؛ قال أَوس :
حتّى أُتيحَ له أخو قَنَصٍ |
شَهْمٌ يُطِرُّ ضَواريا كُثَبا |
وقال ابن السّكيت : يقال : أطَرّ يُطِرُّ : إذا أَدَلَّ ، ويقال : غَضَبٌ يُطِر : إذا كان فيه إدْلَال.
وقال غيرُه : غَضَبٌ مُطِرٌّ : جاءَ مِن أطْرارِ البِلاد.
قال : ويقال : طَرَّ الإبلَ يَطِرّها : إذا مَشَى من أحد جانِبَيْها ثمّ مِن الآخَر ليقوِّمها.
أبو عبيد عن الأمويّ : جاء فلانٌ مُطِرّا ، أي : مستطيلا مُدِلًّا ؛ وأَنشد :
غَضِبْتُم علينَا أن قَتَلْنا بخالدٍ |
بَنِي مالكٍ ها إنّ ذا غَضَبٌ مُطِرُّ |
قال : ومن أمثالهم في جَلادةِ الرَّجل : أَطِرِّي فإنّك ناعِلةِ ، أي : اركب الأمرَ