يُؤكل عليه الطعام : الطِّرِّيان ، بوزن الصِّلِّيان ؛ وهو فِعْلِيان من الطَّرّ.
وقال ابن الأعرابي : يقال للرجل طُرْطُرْ : إذا أمرته بالمجاورة لبيت الله الحرام ، والدوام على ذلك.
قال : والطُّرْطورُ : الوغْد الضعيف من الرجال والجميع الطَّراطير ، وأنشد :
قد عَلمتْ يَشْكُرُ مَن غُلامُها |
إذا الطَّراطيرُ اقشعرَّ هامُها |
وقال غيره : الطَّرّ : القطع ، ومنه قيل للذي يقطع الهمايين : طَرّار.
أبو عبيد عن الأصمعي : الطُّرّتان من الحمار الوحشيّ : مَخَطُّ الجنبين.
وقال أبو ذؤيبٍ يصف راميا رَمْى عَيْرا وأُتُنا :
فَرَمَى فأنفذَ مِن نحوص عائطٍ |
سهما فأنفَذَ طُرَّتيه المِنزَعُ |
وقال أبو زيد : المِطرة والمَطَرة : العادة ، بتشديد الراء.
وقال الفراء : هي المطرة مخففة الراء.
وفي «نوادر الأعراب» : رأيت بني فلان بطِرٍّ : إذا رأيتهم بأجمعهم.
قلت : ومنه قولهم : جاء القومُ طُرّا ، أي : جميعا.
قال المبرد : قال يونس : الطُّر اسم للجماعة اسمٌ.
قال : وقولهم : جاءني القوم طُرّا ، نصب على الحال. ويقال : طَرَرْت القوم ، أي : مررت بهم جميعا.
وقال غيره : طرٌّ : أقيم مقام الفاعل وهو مَصدر ، كقولك : جاءني القومُ جميعا.
وقد قال بعضهم : طُرّا ، أي : طرأ يطرأ ، أي : أقبَل كأنه فِعْل منه. والقول ما قال يونس.
وقال الفراء : يقال : أطرّ الله يدَ فلان وأطنَّها ، فطرَّت وطَنّت ، أي : سقطت.
وأطْرارُ البلد : نواحيه ، الواحدة طُرّة ، وطرة كلِّ شيء : ناحيتُه.
باب الطاء واللام
[ط ل]
طل ـ لط : [مستعملات].
طل : قال الليث : الطَّلُ : المطرُ الصغارُ القطر الدائم وهو أرسخُ المطر ندًى. ويقال :
طلّت الأرضُ ، ويقال : رحُبتْ بلادُك وطلّتْ.
أبو عبيد : الأصمعي : أخفُّ المطر وأضعفُه : الطّلُ ، ثم الرذاذ ، ثُم البغْشُ.
وقد طُلّت السماء.
وقال الكسائي : أرض مَطْلُولة من الطَّلّ.
وقال الليث : الإطلالُ : الإشراف على الشيء. وطَللُ السفينة : جِلالها ، والجميع الأطلال.
وطللُ الدار : يقال : إنه موضعه من صَحْنها يُهيّأُ لمجلس أهلها.