أبواب الثلاثي الصحيح من حرف الطاء
باب الطاء والدال
ط د ت ـ ط د ظ ـ ط د ذ ط د ث : مهملات.
ط د ر
استعمل من وجوهه : طرد ، دطر.
دطر : أما دَطر : فإن ابن المظفَّر أهمَلَه ، ووجدتُ لأبي عمرو الشَّيباني فيه حَرْفا.
رواه أبو عمرو عن ثعلب ، عن عمرو عن أبيه في باب السَّفينة قال : الدَّوْطيرَة كَوثلُ السفينة.
طرد : أبو عبيد : طَرَدتُ الرجلَ أطرُده طَرْدا : إذا نحَّيْتَه. قال : وأطردتُ الرجلَ إذا نَفَيْتَه وجعلتَه طَرِيدا.
وقال ابن شميل : أطردْتُ الرجلَ جعلته طَرِيدا لا يأمَنُ. وطَردْتُه : نحّيتُه ثُمّ يَأْمن.
قال : وقولُه لا بأس بالسِّباق ما لَم تُطْرِدْه ويُطْرِدُك.
قال : الإطراد أن تقول : إن سبقتَني فلك عليّ كذا ، وإن سبقتُك فلي عليك كذا.
وقال ابن بُزُرج : يقال : اطْرِد أَخَاك في سَبَق أو قِمارٍ أو صِراع ، فإن ظَفِر كان قد قَضَى ما عليه ، وإلّا لَزِمه الأوّل والآخِر.
وقال شمر : سمعتُ ابنَ الأعرابيّ يقول : أطْرَدْنا الغَنَم وأَطْردْتم ، أي : أرسلْنا التُّيوسَ في الغَنَم.
أبو عبيد عن الأصمعيّ : الطَّرِيدةُ : القَصَبة الّتي فيها حُزّةٌ فتُوضع على المغَازِل والعُود فتَنحتُ عليها.
قال الشمّاخ :
أقامَ الثِّقافُ والطَّرِيدَةُ دَرْءَها |
كما أخرجتْ ضِغْنَ الشَّموسِ المَهامِزُ |
قال : والطَّريدةُ : ما طَرَدْتَ من صَيدٍ أو غيره. والطَّرِيدُ : المطرود من النّاس.
والطَّرِيدُ : الرجلُ الّذي يولَد بعد أخيه ، فالثاني طريدُ الأوّل. والمُطارَدة في القِتال أن يَطرُد بعضُهم بعضا. والفارِسُ يَستطرد ليَحمِل عليه قِرنه ثم يَكُرّ عليه ، وذلك أنّه يتحيّز في استطراده إلى فئتِه ، وهو ينتهز الفرصةَ لمطاردتَه.
أبو عمرو : الجُبَّةُ : الخِرْقةُ المدوَّرة ، فإن كانت طويلةً فهي الطَّرِيدة. ويقال لِلخرْقة الّتي تُبَلّ ويُمسَح بها التَّنُّور المِطْرَدَة والطَّرِيدة. وطرَدَت الأشياءُ : إذا تَبِع بعضُها بعضا. واطّرد الكلامُ : إذا تَتَابع.
واطّرَد الماءُ : إذا تَتابَع سَيَلانهُ.
وقال قيسُ بنُ الخَطيم :
* أتعرِف رَسْما كاطِّراد المَذاهِبِ*