وسَخ الأسنان من ترك السِّواك.
لمط : أهمله الليث.
وروَى ثعلب عن ابن الأعرابيّ : اللَّمْطُ : الاضطرابُ.
أبو عُبيد عن أبي زيد : الْتَمَط فلانٌ بحقِّي الْتِمَاطاً : إذا ذهب به.
لطم : الليثُ : اللطْمُ : ضَربُ الخدِّ وصفحاتِ الجَسد ببَسْط اليَد ، والفِعلُ لَطَم يَلْطم لطْماً. قال : واللَّطِيمُ ـ بلا فِعْل ـ من الخيل الّذي يأخذ خَدّيه بياض.
وقال أبو عُبيدة : إذا رجعت غَرّةُ الفَرس في أحد شِقّي وجهه إلى أحد الْخدّين فهو لَطِيم.
ثعلب عن ابن الأعرابيّ : أنه أنشده لِعاهان بن كعب بن عَمْرو بن سعْد :
إذا اصْطَكّت بضَيْق حُجْرتاها |
تلاقِي العَسْجَدِيةُ واللَّطيم |
قال : العَسْجَدِيةُ : إبلٌ منسوبةٌ إلى فَحْل كريم يقال له عَسْجَدِ.
وقال أبو العباس : قال الأصمعيّ : العَسْجَدِيةُ : إبلٌ منسوبة إلى سُوقٍ يكون فيها العَسْجَد وهو الذهب.
قال : واللَّطِيمُ منسوبٌ إلى سوقٍ يكون أكثرُ بَزها اللَّطِيم ، وهو جمعُ اللطيمة.
قال : وقال ابن الأعرابيّ : اللطيمُ : الفصيلُ إذا قوي على الرُّكوب لُطِمَ خدُّه عند عين الشمس.
ثم يقال : أغْرُبْ فيصير ذلك الفصِيل مؤدَّبا ، ويُسَمَّى لَطِيماً.
قال : واللَّطِيمةُ والزَّوْمَلة : العِيرُ عليها أحمالها.
قال : ويقال للإبل : اللَّطِيمةُ والعِيرُ والزّوْملة وهي العِير كان عليها حِمل أو لم يكن ، ولا تُسمَّى لَطِيمةً ولا زَوْملةً ، حتى يكون عليها أحمالها.
وقال الليث : اللَّطِيمةُ : سوقٌ فيها أوْعيَةٌ من العِطْر ونحوه من البياعات.
وأنشد :
* يطوف بها وسْطَ اللَّطِيمة بائعُ*
وقال في قول ذي الرُّمة :
* لَطَائم المِسْك يحوِيها وتنتهب*
يعني أوعية المِسْك.
قال : وكلُّ سوقٍ يُحمل إليها غيرُ الميرة فهي اللَّطِيمة ـ من حُرّ البياعات غير ما يؤكل والميرةُ لما يؤكل.
وقال أبو سعيد : اللَّطِيمةُ : العَنْبرةُ التي لُطِمَت بالمسك فَفُتقت به حتى نَشِبت رائحتُها وهي اللَّطمِيَّة.
ومنه قولُ أبي ذُؤيب :
كأنّ عليها بالةً لَطميّةً |
لها من خلال الدَّأْيتيْن أريجُ |
وقال : أراد بالبال الرائحةَ والشمّة ، مأخوذة ، من بلوته ، أي : شممتَه ، وأصلها بَلوة ، فقدم الواو وصيّرها ألفا ، كقولهم : قاع وقعا.