الطَّمِيلُ والمطمول : المُلَطَّخُ بالدم.
وقال : المُطْمَل : الملطوخ بقيح أو دَمِ أو غير ذلك ، وقال :
فكيف أبيتُ الليلَ وابنةُ مالكٍ |
بزينتها لمّا يُقَطَّعْ طَمِيلُها |
يقول أبوها مالك ثأري ، أي : قتل لي حميما وأنا أطلبه بدمه فيقول : كيف يأخذني النوم ولم تُسْبَ هي ولم يؤخذ أبوها ، ولم يُقطّع قِلادتها وهي طميلها.
وإنما سُمّيت القِلادة طَمِيلا لأنها تُطمل بالطِّيب ، أي : تُلطّخ.
أبو عبيد عن الفراء : صار المارد كَلَّة وطملة وتُرْمُطة ، كلُّه الطينُ الرقيق قال : والطملُ : السَّيْرُ العنيف ، يقال : طَمَلت الإبل أطمُلها طَمْلا ، وكذلك القروح.
سلمة عن الفرّاء : الطِّملالُ : اللص.
والطملالُ : الذؤب.
مطل : قال الليثُ : المَطْلُ : مدافعتُك الدَّين ، يقال : ماطَلَنِي بحقي ومَطَلَنِي بحقي ، وهو مطُول ومطّال.
وفي الحديث : «مَطْلُ الغَنِيِّ ظُلم» قال : والمطل أيضا مَدُّ المطال حديدةَ البَيْضة التي تُذاب للسيوف ، ثم تحمى وتُضرب ، وتمد وتُربَّع ، يقال : مطلها المطال ثم طبَعها بعد المطل فيجعلها صفيحة.
والمطيلةُ : اسمُ الحديدة التي تُمطَل من البَيْضة ومن الزَّندة.
ثعلب عن ابن الأعرابيّ قال : المطلُ : الطُّول.
أبو عبيد عن الفراء : الممطُول : المضروب طولا.
قلت : أراد الحديد أو السيف الّذي ضُرب طولا كما ذكره الليث. والمطْلُ في الحق مأخوذٌ منه ، وهو تطويل العِدَة التي يضربها الغريم للطالب.
والماطِلِيّةُ : إبلٌ منسوبةٌ إلى فَحْل ، وقال أبو وَجْزة السَّعديُّ :
* كفَحل الهَجان الماطلِيِ المُرَفّلِ*
ثعلب عن ابن الأعرابيّ قال : المِمْطَلُ : اللص. والممطل : مِيقَعةُ الحداد.
المطمل : الذئب والمطمل : مكتب ثياب العرائس بالذهب ، انتهى.
باب الطاء والنون
ط ن ف
طنف ـ طفن ـ نطف ـ نفط ـ فطن : مستعملات.
طنف : ابن شميل : يقال : طنّف فلان للظِّنّة ، أي : قارف لها ، يقال : طنَّف للأمر فاعلوه.
وقال الليث : الطِّنفُ : نفس التهمة ، يقال : رجل مُطنَّف ، أي : مُتهم. وطنّفته ، أي : اتهمته. وفلانٌ يطنّف بهذه السرقة.
وإنه لطَنفٌ بهذا الأمر ، أي مُتهم.
أبو عبيد عن الأصمعيّ : الطُّنُفُ :