ويقال للحجر الذي يُجلَى به السيف مِدْوَس.
ثعلب عن ابن الأعرابي : الدّوْس : الذلّ ، والدوس : الصَّقلة الواحِد : دايس.
ودس : قال الليث : الوادِس من النَّبات : ما قد غَطَّى وَجْهَ الأرض ولمَّا يتَشعّب شُعَبُه بعد ، إلّا أنّه في ذلك كثير ملتفّ ، وقد أودسَتِ الأرضُ ، ومكان مُودِس.
ثعلب عن ابن الأعرابي : أودَسَتِ الأرضُ وألْدَسَتْ : إذا كثُرَ نَباتُها.
وقال الليث : التَّوديس : رَعْيُ الوَادِس من النّبات.
أبو عُبيد عن أبي عمرو : تَوَدَّسَتِ الأرضُ وأَوْدَسَتْ ، وما أحسنَ وَدَسَها : إذا خَرجَ نَباتُها.
ابن السكّيت : ما أَدرِي أين وَدَس من بلاد الله : أي : أين ذَهَب.
أسد : قال الليث : الأسَدُ معروف ، وجمعه أُسْد وأَسَاوِد. والمَأْسَدة له معنيان. يقال لموضع الأَسَد مأْسَدة ، ويقال للأَسَد مَأْسَدة ، كما يقال ، مَسْيَفة للسُّيوف ، ومَجَنَّة للجِنّ ، ومَضَبّة للضِّباب ، ويقال : آسَدْتُ بين القوم. وآسدت بين الكِلاب : إذا هارَشْت بينَها.
وقال رؤبة :
* ترمِي بنا خِندف يوم الإيساد*
وآسَدْتُ بين الناس. والمؤسِدُ : الكَلّاب الذي يُشلِي كلبَه ، يَدْعُوه ويُغرِيه بالصَّيْد.
أبو عُبَيد : آسدْتُ الكلبَ إيسَادا : إذا هَيّجتَه وأغرَيْتَه وأشْلَيْته : دَعَوْتَه. وأَسِدَ الرجُل يأسَد أَسَدا : إذا تحَيَّر ؛ كأنه لَقِيَ الأسَد.
قال الليث : واسْتأسَدَ فلانٌ ، أي : صارَ في جُرْأته كالأسَد.
أبو عُبَيد عن الأصمعيّ : إذا بلغ النَّباتُ والتفّ قيل : قد استَأْسَد ، وأنشد قولَ أبي النّجم :
مُسْتَأْسِدٌ ذِبَّانُه في غَيْطَلٍ |
يقول الرائد أَعشَبْتَ انزِلِ |
ويجمع الأسدُ آسادا وأُسْد. والمأسدة له موضعان ، يقال لموضع الأسد : مأسدة.
ويقال لجمع الأسد : مأسدة أيضا. كما يقال : مشيخة لجمع الشيخ ، ومسْيفةٌ للسيوف ، ومَجنَّة للجن ، ومضبّة للضباب.
باب السين والتاء
س ت (وا يء) ستي ـ سأت ـ توس ـ تيس : [مستعملة].
توس : ابن السكّيت عن الأصمعيّ يقال : الكَرَم من توسِه وسُوسِه : إذا طُبع عليه.
وقال أبو زيد : هي الخَليقة. قال : وهو الأصل أيضا ، وأنشد :
* إِذا المُلِمّاتُ اعتَصَرْن التُّوسَا*
أي : أخرجن طبائعَ الناس.
[تيس] : وقال الليث : التّيْس : الذّكَر من المِعْزَى. وعَنْزٌ تَيْساء : إذا كان قَرْناها