والتَّورِيس فعلُه. والورْسُ : أصفر كأنّه لطْخ يَخرج على الرِّمث بين آخر القَيْظ وأوّلِ الشتاء إذا أصاب الثوب لوَّنَه. وقد أورس الرِّمثُ فهو مُورِسٌ.
وقال شمر : يقال أَحنَطَ الرِّمْثُ فهو حانِط ومحنِط : إذا ابيضّ وأَدْرَك ، فإذا جاوَزَ ذلك قيل أَوْرَس فهو وارس ، ولا يقال مورس ، وإنه لَحسَن الحانِط والوارس.
وقال الليث : الورْسيُ من القداح النُّضار من أجودها.
يسر : قال الليث : يقال إنه ليَسْرٌ خفيفٌ ويَسَرٌ : إذا كان ليّنَ الانقياد ، يوصَف به الإنسان والفَرَس ، وأنشد :
إنِّي على تَحَفُّظي ونَزْرِي |
أعسَرُ إن مارَسْتَني بعُسْرِ |
|
ويَسْرٌ لمن أَراد يُسْرِي |
ويقال : إن قوائمَ هذا الفرس ليَسَراتٌ خفافٌ : إذا كُنّ طوعَه ، والواحدة يَسرة وعسرة.
وروى عن عمر : أنه كان أَعسرَ أَيسر.
قال أبو عبيد : هكذا روِي في الحديث ، وأما كلام العرب فإنه : أعسرُ يسرٌ ، وهو الذي يعمل بيديْه جميعا ، وهو الأضبط.
ويقال : فلان يَسرةً من هذا.
وقال شمر : قال الأصمعيّ : اليَسر الذي يساره في القوّةِ مثلُ يمينه قال فإذا كان أعسر وليس بيَسرٍ كانت يمينه أضعفَ من يساره.
وقال أبو زيد : رجلٌ أعسرُ يَسرٌ ، وأعسرُ أَيسر. قال : وأحسَبه مأخوذا من اليَسرة في اليد ، وليس لهذا أصل ، واليسرة تكون في اليُمنى واليُسرى ، وهو خَطّ يكون في الراحة يُقطِّع الخطوطَ التي تكون في الراحة كأنّها الصَّليب.
قال شمر : ويقال في فلان يَسر ، وأنشد :
* فتَمنَّى النَّزْعَ من يَسَرِهْ *
هكذا رُوِي عن الأصمعيّ قال : وفسّره حِيالَ وجهه.
أبو عبيد عن الأصمعي قال : الشَّزْرُ : ما طعَنْتَ عن يمينك وشِمالك ، واليَسرُ : ما كان حذاءَ وجهِك.
وقال غيرُه : الشزْرُ : الفَتْل إلى فوق ، واليَسرُ إلى أَسفَل ، ورواه ابن الأعرابيّ : فتَمنى النَّزْع من يُسرِه.
جمعُ يُسرى. ورواه أبو عبيدة في يُسره.
يريد : جمع يسار.
قال الليث : أعسرُ يَسرُ ، وامرأةٌ عَسراء يَسرةٌ : تعمل بيديها جميعا.
وقال ابن السكّيت : يقال فلان أعسَرُ يَسرةٌ : تعمل بيديها جميعا.
يسرٌ : إذا كان يعمل بكلْتَا يديْه. وكان عمرُ أعسرَ يَسرا ، ولا تقُل أعْسر أيْسَر.
وقال الليث : اليسرة مُزْجةُ ما بين الأسرّة من أسرارِ الراحة يُتَيَمّن بها ، وهي من علامات السخاء. واليسار : اليَدُ اليسرى.
والياسر كاليامِن ، والمَيْسرَة كالمَيْمَنة.
واليَسر واليسار : اليَدُ اليُسرى.