* كما انتفَضَ السَّلواةُ مِن بللِ القَطْرِ*
أبو عبيد : السَّلوَى : العَسَل ؛ وقال خالدُ الهُذَليّ :
وقَاسمَها بالله جَهْدا لأنتُم |
ألَذُّ مِنَ السَّلوَى إذا ما نشُورُهَا |
أي : تأخُذُها من خَلِيّتها ؛ يَعني العَسَل ، وقال أبو بكر : قال المفسرون : المَنُ : التَّرَنجبين ، والسَّلوَى : السُّمَانيَ.
قال : والسّلوى عند العرب العَسَل ، وأنشد :
لو أطْعموا المنَّ والسّلوى مكانهُم |
ما أبصر الناس طُعما فيهُم نَجعَا |
ويقال : هو في سَلْوة من العَيْش ، أي : في رَخاءٍ وغَفْلة ، قال الراعي :
* أخو سَلْوةٍ مَسَّى به اللَّيلُ أَمْلَحُ*
ابن السكيت : السلوة : السُّلُو. والسَّلوة : رخاء العيش.
ويقال : أَسْلاني عنك كذا وسَلّاني. وبنو مُسْليَةَ حيٌ من بني الحَارثِ بنِ كعب.
وقال أبو زيد : يقال : ما سَلِيتُ أن أقولَ ذاك ، أي : لم أَنْسَ أن أقول ذاك ولكن تركتُه عَمْدا ، ولا يقال : سَلِيتُ أن أقولَه إلّا في معنَى ما سَلِيتُ أن أقولَه.
أبو عُبيد عن أبي زيد : السَّلَي : لُفافةُ الوَلَد من الدّواب والإبلِ ، وهو مِن الناس مَشِيمة.
وسَلِيت الناقة ، أي : أخذتُ سلاها.
الحرّاني عن ابن السكيت : السَّلَى سَلَى الشاة ، يكتب بالياء ؛ وإذا وصفْتَ قلت : شاةٌ سلياء. وسَلِيت الشاةُ : تدلّى ذلك منها. ويقال للأمر إذا فات : قد انقطع السّلَى ، يُضرب مثلا للأمر يفوت وينقطع.
وسلَيْتَ الناقةَ : أخذت سلاها وأخرجته.
وقال ابن السكّيت : السَّلْوة : السُّلُوّ ، والسَّلْوة : رَخاءُ العَيش.
سلأ : الأصْمعي : سَلأْتُ السَّمْنَ وأنا أسْلأُه سَلأً. قال : والسَّلاء : الاسم ، وهو السَّمْن. ويقال : سَلأَه مائةَ سَوْط ، أي : ضَرَبه. وسَلأَه مائةَ دِرْهم ، أي : نقَدَه.
وقال غيرُه : السُّلّاء : شَوْكَة النّخل ، والسُّلّاء : الجميع.
وقال علقمةُ بن عَبْدة يصف فَرَسا :
سُلّاءةٌ كعَصَا النَّهدِيّ غُلَّ لها |
ذُو فَيْئَةٍ من نَوَى قُرَّان مَعجومُ |
ألس : رُوِيَ في حديثِ النبيّ صلىاللهعليهوسلم أنه دعا فقال : «اللهم إني أعوذُ بك من الأَلْسِ والكِبر».
قال أبو عبيد : الأَلْسُ : اختلاط العَقْل ، يقال منه : أُلِسَ الرجلُ فهو مَأْلوس. قال : وقال الأُمويّ : يقال : ضَرَبه فما تَأَلَّسَ ، أي : ما تَوَجَّع.
وقال غيره : فما تحَلَّس بمعناه.
وقال ابن الأعرابي : الأَلْسُ : الخيانة.
والأَلْسُ : الأَصْلُ السُّوْء.