سلاحها ، ورَجل مُؤْدٍ كامل أداةِ السلاح.
والإداوَةُ للماء وجمعها أَداوَى.
وقال ابن السكيت : آديْتُ للسفر فأنا مُؤْدٍ له إذا كنت متهيأً له.
ودى : أبو عبيد عن الأصمعيّ : وَدَى الفرسُ وَدْيا إذا أدْلَى ، قال وقال الكسائيّ : وَدَأ يَدَأُ بوزن وَدَع يَدَعُ إذا أَدْلَى.
وأخبرني الإياديّ عن أبي الهيثم أنه قال : هذا وهْمٌ ليس في وَدى الفرس إذا أدلى همز.
قال وقال شمر : وَدَى الفرسُ إذا أَخْرج جُرْدانَه.
ويقال : وَدَى يَدِي إذا انْتَشَرَ.
وروى أبو عبيد عن اليزيدي : وَدى الفرسُ ليبولَ وأدلى ليَضْرِب.
قال : وقال الأموي : هو المَذِيُّ والمَنِيُّ والودِيُ مشدودات.
قال : وغيره يخفف.
قال : وقال أبو عبيد : المَنِيُّ وحده مُشَدّد ، والآخران مُخَفَّفَان ، ولا أَعْلَمُني سَمِعْتُ التخفيف في المني :
قال أَبو عبيد وسمعت الأصمعيّ يقول : هو الوَديُ لِصغار النَّخْلِ واحدتها وَديَّة.
وقال غيره : تجمع الوَديَّة وَدايا.
قال شَمِر قال ابن شميل : سمعت أعرابيا يقول : إني أخاف أن يَدِي ، قال : يُريد أن يَنْتَشِرَ ما عِنْدك قال : يريد به ذَكَرَه ، قال : سمعتُ من أحمد بن الحريش.
قال شمر : وَدى أي سال ، قال ومنه : الوَديُ فيما أَرَى لخروجه وسَيَلانِه ، ومنه الوَادي.
وأخبرني المنذريّ عن أبي طالب عن أبيه عن الفراء : قال : أَمْنى الرجل وأَوْدى وأَمْذَى ومَذَى وأدلَى الحمار ، وقال : وَدى يَدِي مِن الوَديِ وَدْيا ، ويقال : أَوْدى الحمارُ في معنى أدْلَى ، وقال : وَدَى أكثر من أوْدى. ورأيتُ لِبَعْضهم استوْدَى فلان بِحقِّي أي أَقَرَّ به وعَرَفَه.
وقال أبو خَيْرَة :
ومُمَدَّحٍ بالمكرُماتِ مَدَحْتُهُ |
فاهْتَزَّ واسْتَوْدَى بها فحَباني |
ولا أَعْرِفُه إلا أن يَكونَ من الدِّيَةَ كأنه جَعَلَ حِبَاءَه له على مَدْحِه دِيَةً لها ، قال أبو عُبيد : وسمعت الأصمعيّ يقول : هو الوَديُ لصغار النحل واحدتها وَدِيَّة.
وقال غيره : يُجمعُ الوَدِيَّةُ وَدايا.
وقال الليث : وَدى الحِمار فهو وَادٍ إذا أَنْعَظ.
قال : ويقال : وَدَى بمعنى قَطَرَ منه الماءُ عند الإنعاظ.
وقال الأغلب :
كأَنّ عِرْقَ أَيْرِه إذا وَدى |
حَبْلُ عَجُوز ضَفَرتْ سَبْع قُوَى |