النَّخلُ وأَثْمَرَ الرُّطَب ، وجمع التمر تُمورٌ وتَمْرانٌ ، ورجل تَامِرٌ ذو تَمْرٍ ، وتَمَرني فلانٌ ، أي أَطْعَمَنِي تَمْرا ، وتَمْرتُه أنا وأَتْمَرتُه.
وقال الأصمعيّ : التُّمَّرةُ طائرٌ أَصْغَرُ من العُصفور ويقال لها التُّمَّرَةُ ، ونحو ذلك قال الليث.
شمر عن أبي نصير عن الأصمعيّ : التامور الدم والخمر والزعفران.
أبو عُبيد عن أبي زيد : التامُورةُ الإبريق ، وقال الأعشى :
وإذَا لهَا تَامُورَةٌ |
مَرفُوعَةٌ لِشَرابِها |
ثعلب عن ابن الأعرابيّ : تَامُورُ الرجل قَلْبُه ، يقال : حَرْفٌ في تامورك خيرٌ مِن عَشرةٍ في وِعَائِك.
ويقال : احذر الأسد في تَامُورتِه ، ومِحْرَابه وغِيلهِ وعِرْزَالِه.
قال : ويقال : ما بالدار تُومُور ، أي ليس بها أحد.
وقال ابن السكيت : ما بها تُومُرِيِ ، وما بها تُومُرِيٌ أَحْسَن منها ، للمرأة الجميلة ، أي خَلْقا ، وما رأيت تُومُرِيا أحسن منه.
قال : ويقال : أَكَلَ الذِّئْبُ الشاة فما ترك منها تامُورا ، وأكلنا جَزَرَةً فما تركنا منها تامُورا أي شيئا.
وقال أوس بن حجر :
أُنْبِئْتُ أَنَّ بني سُحَيْمٍ أَوْلَجُوا |
أَبْيَاتَهُم تَامُورَ نَفْسِ المُنْذِرِ |
قال الأصمعيّ : أي مُهجةَ نَفْسِه وكانوا قَتَلُوهُ.
أبو عبيد عن أبي زيد : ما بها تأمُورٌ ، مهموز ، أي ما بها أحد.
قال : ويقال : ما في الرّكِيَّة تأمُورٌ ، يعني الماءَ ، وهو قياس على الأول.
وقال أبو زيد : يقال : لقد تامُورُكَ ذاك أي قَدْ عَلِمتَ نفسك ذاك.
وسأل عمر بن الخطاب عَمْرو بنَ مَعدي كَرِبَ عن سَعْدٍ ، فقال : أسَدٌ في تامُورَتِه.
والتَّامُورُ أيضا : صَوْمَعَةُ الراهب.
وقال ربيعة بن مَقْرومٍ الضَّبيُّ :
لَرنا لِبَهجَتِهَا وحُسْنِ حَدِيثها |
وَلَهَمَّ مِن تَامُورِهِ يَتَنَزَّلُ |
والتَّتْمِيرُ : التَّقْدِيدُ ، يقال : تَمَّرْتُ القَديد فهو مُتَمَّرٌ.
وأنشد اللحياني فقال :
لها أَشَاريرُ مِن لَحْمٍ تُتَمِّرُهُ |
مِن الثَّعَالِي وَوَخْرٌ مِن أَرَانِيهَا |
أي مُقَدّدَةً.
أبو زيد : اتْمَأَرَّ الرّمحُ اتمِئرارا فهو مُتْمَئِرٌ ، إذا كان غَليظا مُسْتقيما ، والله تعالى أعلم.