(أبواب) التَّاء واللام
[ت ل ن]
تلن ، نتل ، تنبل ، تنتل : [مستعملة].
[تنبل] (١) : روي عن الأصمعيّ أنه قال : رجل تِنْبَلٌ وتنْتَل ، وتِنْبَالة وتِنْتَالة ، وهو القصيرُ ، رَوَى هذا أبو تراب في باب الباء والتاء من الاعتقاب.
تلن : أبو عبيد : لنا فيه تَلُونَةٌ ، أي حاجةٌ.
شمر قال الفرّاء : لهم فيه تُلُنَّةٌ وتَلُنَّةٌ وتَلُونَةٌ على فَعُولَة ، أي مُكْثٌ.
وأنشد ابن الأعرابيّ :
فإنكم لَسْتُم بِدَار تُلُنَّة |
وَلَكِنَّما أنتم بِهِنْد الأحَامِسِ |
ابن بُزُرْجَ : قال أبو حيان : التَّلانَةُ : الحاجةُ وهي التَّلُونةُ والتَّلُون ، وأنشد :
فَقُلتُ لها لا تَجْزَعِي إنَّ حاجتي |
بِجِزْغ الغَضَى قد كان يُقْضَى تَلُونُها |
قال : وقال أبو الرغيبة : هي التُّلُنَّةُ.
أبو عبيد عن الأحمر : تَلانَ في معنى الآنَ وأنشد :
* وصليه كما زَعَمْتِ تَلانَا*
ونحوه قال الأموي.
نتل ـ [تنتل](٢) : أبو عبيد عن أبي عمرو : تَنَاتَل النَّبْتُ إذا صار بعضه أطولَ من بعض.
شمر : اسْتَنْتَلَ القومُ على الماء إذا تَقَدَّموا ، قال : والنَّتْلُ هو التَّهَيُّؤُ في القدوم.
وروي عن أبي بكر الصديق : أنه سُقِيَ لبنا ارتاب به أنه لم يَحِلَّ له شُرْبُه فاستَنْتَل يَتَقَيَّأُ أي تَقَدَّم.
أبو عبيد عن أبي زيد : استَنْتلت للأمر استنتالا وابْرنْتَيْتُ ابرِنْتاء وابرنذعت ابرنذاعا كل هذا إذا استعددت له.
عمرو عن أبيه : النَّتْلة البَيْضَة وهي الدَّوْمَصَةُ ، وأمّ العباس بن عبد المطلب هي نُتَيْلةُ ابنةُ خَبَّاب بنِ كلَيب بن مالك ابن عمرو بن عامر بن زيد مناة بن عامر ، وهو الضَّحْيانُ بن النَّمِر بن قاسِطِ بن رَبيعة.
وقال الليث في قول الأعشى :
لا يَتَمَنَّى لها في القَيْظ يَهْبِطُها |
إلا الذين لهم فيما أَتَوْا نَتَلُ |
__________________
(١) قال ابن منظور في «اللسان» (تنبل ـ ٢ / ٥٦): «تنبل : رباعي على مذهب سيبويه لأن التاء لا تزاد أوَّلا إلا بثبت ، وكذلك النون لا تزاد ثانية إلَّا بذلك ، وعند ثعلب ثلاثي ، وذهب إلى زيادة التاء ، ويشتقه من النبل الّذي هو الصغر». وذكره الليث في (باب الرباعي من التاء) انظر «العين» (٨ / ١٤٧) ، وسيأتي ذكره أيضا في (باب الرباعي) ص.
(٢) سيأتي ذكره في باب الرباعي.