وأَصِيدُ وأَصَادُ ، ويَموتُ ويَماتُ ، ويَدُومُ ويَدَامُ ، وأَعيفُ وأَعافُ وأَخِيلُ الغَيْثَ بِنَاحِيَتِكم ، وأَخالُ لغة ، وأَزيلُ أَقول ذلك يريدون : أَزَالُ.
قال : ومن كلام بني أسد : ما يَلِيقُ بكم الخَيْرُ ولا يَعِيقُ إتْباع.
وقال ابن الأعرابيّ : بات الرجلُ يَبيتُ بيتا إذا تزوَّج ، وبَيْتُ العرب شَرفُها ، والجميع البيوتُ ثم يُجمعُ بُيُوتات جمع الجمع ، ويقال : بَيْتُ تميم في بني حَنْظَلة أي شرفُها.
وقال العباس يمدح النبي صلىاللهعليهوسلم :
حتى احْتَوَى بَيْتُك المهَيْمِنُ مِن |
خِنْدِفَ عَلْيَاءَ تحتَها النُّطُقُ |
أراد ببيته شَرَفَه العالي جعل في أعلى خندف بيتا ، والبَيْت من أبيات الشِّعْرِ سُمِّي بيتا لأنه كلام جُمِعَ مَنْظوما فصار كَبيتٍ جُمِع من شُقَقٍ وكِفَاءٍ ورِوَاقٍ وعُمُدٍ ، وسَمّى الله جلّ وعزّ (الْكَعْبَةَ : الْبَيْتَ الْحَرامَ).
وقال نوح حين دعا ربه : (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً) [نوح : ٢٨] فسمى سَفِينَتَه التي ركبها أيام الطوفان : بيتا ؛ ويقال : بنى فلان على امرأته بَيْتا إذا أَعْرَسَ بها وأدخلها بيْتا مَضروبا ، وقد نَقَل إليه ما يحتاجان إليه من آلةٍ وفِراش وغيره.
باب التَّاء والميم
[ت م (وا يء)]
تيم (أتام) ، توم ، أتام ، يتم ، أتم ، أمت ، موت ، متى ، وتم.
تيم : قال أبو عبيد : التَّيْمُ أن يَسْتَعْبِدُه الهوى ، ومنه سُمِّي تَيْمُ الله ، وهو ذَهابُ العَقْل من الهوى ، وهو رجلٌ مُتَيَّم.
وقال ابن السكيت : التَّيْمُ ذهاب العقل وفساده.
وقال الأصمعيّ : تَيَّمتْ فلانةُ فُلانا تُتَيِّمه وتَامَتْه تتِيمُهُ تَيْما ، فهو مُتَيَّمٌ بالنساء ، ومَتِيمٌ بهنّ وأنشد :
تَامَتْ فُؤادَك لن يَحْزُنكَ ما صَنَعَتْ |
إِحْدَى نساءِ بني ذُهْلِ بنِ شَيْبَانَا |
وقال غيره : المتَيَّم المضَلَّلُ ، ومنه قيل للفلاة : تَيْماء لأنه يُضَلُّ فيها.
شمر عن ابن الأعرابيّ : التَّيْمَاءُ : فلاةٌ واسعةٌ.
وقال الأصمعيّ : التَّيْمَاءُ التي لا مَاءَ بها من الأرَضِين ، ونحو ذلك.
قال أبو خَيْرة : وَكَتَبَ رسول الله صلىاللهعليهوسلم لِوائِل بن حُجْر كتابا أَمْلَى فيه : «في التِّيعَةِ شاةٌ ، والتِّيمَةُ لصاحبها».
قال أبو عبيد : التِّيمةُ يقال : إنها الشاة الزائدة عن الأربعين حتى تبلغ الفريضة الأخرى ، ويقال : إنها الشاة تكون