كتاب الظاء من تهذيب اللغة
المضاعف منه
ظ ذ ـ ظ ث : مهملات.
[باب الظاء والراء]
ظ ر
استعمل منه : [ظرّ].
ظر : وفي حديث النبي صلىاللهعليهوسلم : أن عَديّ بن حاتم سأله فقال : «إنا نَصِيدُ الصيدَ ولا نجدُ ما نُذَكِّي به إلّا الظِّرارَ وشِقّة العَصا ، فقال : أَمْرِ الدَّمَ بما شِئتَ».
قال أبو عبيد ، قال الأصمعيّ : الظِّرارُ واحدها ظُرَرٌ ، وهو حَجر مُحدَّدٌ صُلبٌ وجمعه ظِرارٌ وظِرّانٌ.
وقال لبيد :
بجَسْرَةٍ تَنْجُلُ الظِّرانَ نَاجيةً |
إذا تَوَقَّدَ في الدَّيمومة الظُّرَرُ |
وقال شمر : المظَرَّة فِلقةٌ من الظِّرانِ يُقطعُ بها ، ويُقال : ظَرِيرٌ وأَظِرَّة ، ويقال : ظرَرة واحدةٌ.
قال وقال ابن شميل : الظِّرُّ حجر أملس عريض يَكسِره الرجل فيجزر به الجَزُور ، وعلى كل حال يكون الظُّرَرُ وهو قبل أن يُكسر ظُرَرٌ أيضا ، وهي في الأرض سَلِيلٌ وصفائحُ مثلُ السيوف ، والسليلُ : الحجرُ العريض وأنشد :
تَقيهِ مَظاريرُ الصُّوَى مِن فِعاله |
بَسُور تلَحِّيه الحصَى كَنَوَى القسْبِ |
وأرض مَظرَّةٌ ذاتُ ظِرَّان.
وقال الليث : يقال ظَرَرْتُ مَظَرَّة وذلك أن الناقة إذا أبْلَمَتْ وهو داءٌ يأخذُها في حَلقة الرَّحِم فيَضِيقُ ، فيأخذ الراعي مَظَرّةً ويُدخل يده في بطنها من ظَبْيَتها ثم يَقطَعُ من ذلك الموضع كالثُّؤْلُول.
قال : والأَظِرَّة من الأعلام التي يُهتَدَى بها مثل الأمِرَّة ومنها ما يكون مَمْطولا صُلبا يتخذ منه الرَّحَى. انتهى ، والله تعالى أعلم.
باب الظاء واللام
[ظ ل]
ظلّ ، لظ : [مستعملة].
[ظل] : قال الليث : ظَلَ فلانٌ نهارَه صائما ولا تقول العربُ : ظلّ يَظَلُ إلا لكل عملٍ بالنهار ، كما لا يقولون : باتَ يَبِيت إلّا