باب الطاء والباء
ط ب (وا يء)
طيب ، طوب ، طاب ، طبي ، وطب ، وبط ، أبط ، بوط ، بطأ.
وبط : أبو عبيد عن أبي زيد : الوابِطُ الضَّعيفُ ، وقد وَبَطَ يَبِط وَبْطا.
وقال الليث : وَبَط رأيُ فلانٍ في هذا الأمر وُبُوطا ، إذا ضَعُف.
أبط : أبو عمرو الشيْباني : وَبَطه الله : وأَبَطَه الله وهَبَطَه بمعنًى واحد.
ثعلب عن ابن الأعرابيّ : أبَطَه الله وهَبَطه بمعنًى واحد.
وأنشد أبو عمرو :
أَذاكَ خيرٌ أيُّها العَضارِطُ |
أم مُسْبَلاتٌ شبينُهُنَّ وابِطُ |
أي واضِعُ الشرَف. والإبْطُ إبْطُ الرجُل والدّواب ، وجمعُه الآباطِ.
وقال ابن شميل : الإبْط أسفَلُ حَبْلِ الرَّمْل ومَسْقَطُه.
ورُوِي عن أبي هُريرة : أنّه كانت رِدْيَتُه التأبُّط.
وقال الأصمعيّ : هو أن يُدخِلَ الثوبَ تحتَ يدهِ اليُمْنَى ، فيلقِيَه على منكبِه الأيسَر ، حكاه أبو عبيد عنه.
وقال الليث : تَأَبَّطَ فُلانٌ سَيْفا أو شيئا ، إذا أخذَه تحتَ إبْطِه ، ولذلك قيل لثابت بن العَمَيثل الشاعر تأبَّط شَرّا.
بوط : قال الليث : البُوطة الّتي يُذِيب فيها الصَّاغةُ ونحوهم من الصُّنَّاع.
ثعلب عن ابن الأعرابيّ : باطَ الرجلُ يَبُوط إذا افتَقَر بعد غِنًى وذَلّ بعد عِزّ.
[بطأ] : وقال أبو زيد : تَبَأَّط الرجلُ تَبَؤُّطا إذا أَمْسَى رَخِيَّ البال غير مهموم صالحا.
قال الليث : البُطْؤُ : الإبطاء ، يقال : بَطُؤَ في مَشيه يَبْطُؤُ بُطْءا ، فهو بَطِيءٌ ، ومنه الإبْطاء والتَّباطُؤُ.
ويقال : ما أبْطأَ بك يا فلان عنّا ، وبطَّأَ فلانٌ بفُلان إذا ثَبَّطه عن أمرٍ عَزَم عليه.
قال الليث : بَاطيَةُ : اسمٌ مجهولٌ أصلهُ.
قلت : الباطيَة النَّاجودُ الذي يُجعَل فيه الشراب وجمعه البَواطِي ، وقد جاء في أشعارِهم.
وطب : الوَطْبُ : سِقاءُ اللّبن ، وجمعُه وِطاب وأَوْطاب ، وامرأَة وَطْباء إذا كانت ضخمَة الثَّدْيَين ، كأنّها تَحمِل وَطْبا من اللّبن ، ويقال للرّجل إذا ماتَ أو قُتِل : صَفِرَتْ وِطابه ، أي فَرغَتْ وخَلَتْ.
وقيل : إنهم يَعْنون بذلك خُروجَ دَمِه من جَسَدِه ، قال امرؤ القيس :
وأَفْلَتَهنَّ عِلْباءٌ جَريضا |
ولو أدْرَكْتَه صَفِرَ الوِطابُ |
ويقال ذلك للرّجل يُغار على نَعَمِه ومالِه.