وقال أبو عُبَيدة في طَأْطَأَةِ الفَرَس نحوه ، وطأَطأَ فلانٌ من فلان وَضَع من قَدْرِه.
طيا : ثعلب عن ابن الأعرابي : الطايَة : السَّطْح الّذي يُنام عليه وبِوَزْنه التَّايَة ، وهو أن يُجمَع بين رُؤوسِ ثَلاثِ شَجَرات أو شجرتين ، ثم يُلْقِي عليها ثوبٌ فيُستظلُّ بها.
وقال الليث : الطَّايَة صخرةٌ عظيمةٌ في رَمْلة ، وأَرْضٌ لا حِجَارَة فيها ، وقال غيرُه : جاءت الإبل طاياتٍ ، أي قُطْعانا ، واحدتها طايَة.
وقال عَمرو بنُ لَجأ يصفُ إِبِلا :
* تَرِيعُ طاياتٍ وتَمشِي هَمْسا*
والطِّيطوَى : ضَرْبٌ من الطيرِ معروف ، وعلى وزنه نِينَوَى ، وكلاهُما دَخِيلان.
وقال بعض المحدثين :
أَمَا والذي أرسى ثَبِيرا مكانه |
وأنبَتَ زَيْتونا على نهرِ نينَوَى |
|
لئن عابَ أقوامٌ مَقالِي بقَوْلِهمْ |
لمَا زِغْتُ عن قَوْلي مدى فِنْر طيطوَى |
وذُكِر عن بعضهم أنّه قال : الطِّيطَوى ضَرْبٌ من القَطَا طِوال الأَرْجُل.
قلت : ولا أصلَ لهذا القول. ولا نظيرَ لهذا في كلام العرب.
ثعلب عن ابن الأعرابيّ عن المفضّل قال : الوَطِيءُ والوَطِيئةُ العَصيدةُ الناعمةُ ، فإذا ثَخُنَتْ فهي النَّفيتَةُ ، فإذا زادتْ قليلا فهي النّفيثة بالثاء ، فإذا زادَتْ فهي اللَّفِيتةُ ، فإذا تعلَّكَت فهي العَصِيدةُ.
أبو تراب عن الحصين يقال : الحَقْ بطيّتك وبيّتك أي بحاجَتك.
وقال الفرّاء وابن الأعرابي : الحَقْ بِطِيتكَ وبِبَيتِكَ مِثلها.
*[وطوط] : شمر قال : الوطواط الضعيف ، ويقال : الكثير الكلام وقد وَطوَطُوا أي ضَعفوا.
ويقال إذا كثر كلامُهم. وقال الفرزدق :
إذا كره الشَّعْبُ الشِّقَاق وَوَطَوطَ |
الضعاف وكان العِزُّ أمْرَ بَزازِ |
وقال ابن شميل : الوطواط : الرجلُ الضَّعيف العَقل والرَّأْي. قال : والوَطواط الخُفّاش. وأهلُ اليَمن يسمّونه السَّرْوَع ، وهي البحرية ، ويقال لها : الخفاش. والله أعلم.
(أبواب) الرباعي من حرف الطاء
[باب الطاء والثاء ط ث]
[طرمث] : قال الليث : الطُّرْمُوث الرَّغيف.
قال : والطُّرْمُوسَة الظّلمة.
[ثرمط] : أبو عُبيد عن الفرّاء : وَقَع فلانٌ