يريد به الخذرُوف ، والمُعرّى : جُعلتْ له عُروَة ، والدَّرْدارُ ضرب من الشجر معروف.
رد : قال الليث : الردُّ مصدرُ رددتُ الشيءَ ، ورُدُودُ الدَّراهِم واحدُها رَدُّ ، وهو ما زُيِّفَ ، فرُدَّ على ناقِدِه بعدَ ما أُخذَ منه.
قال : والرَّدّ ما صار عِمادا للشيء يَدفَعه ويَردّه.
قال : والرَّدّةُ : تَقاعُس في الذّقَن.
ثعلب عن ابن الأعرابي : يقال للإنسان إذا كان فيه عيب : فيه نَظْرة ورَدَّة وخَيْلة.
وقال أبو الهيثم : قال أبو ليلى : في فلان رَدَّة أي يَرتدّ البَصَر عنه من قُبحِه.
قال : وفيه نَظْرة أي قُبح.
وقال الليث : يقال للمرأة إذا اعتراها شيء من جمالٍ وفي وجهِها شيء من قَباحة : هي جميلة ، ولكن في وجهِها بعض الرَّدَّة. ورَدّادٌ : اسم رجل كان مُجَبِّرا يُنسب إليه المُجَبِّرون ، وكلُّ مجبِّر يقال له : رَدَّادٌ.
وفي حديث الزُّبير في دار له وقَفَها فيكتب : وللمَرْدُودة من بناتي أن تسكُنَها ، قال أبو عبيد : قال الأصمعي : المردُودة من النساء المطلَّقة.
ورُوِي عن النّبيّ صَلَى الله عليه وسلم أنه قال لسُراقَة بن مالك : «ألا أدُلُّك على أفضل الصّدَقة ابنتُكَ مَرْدُودَةٌ عليك لا كاسبَ لها غَيرُك» ، أراد أنّها مطلَّقة من زَوجِها ، فأَنفِق عليها.
وقال أبو عمرو : الرُّدَّى : المرأة المردودة المطلّقة.
أبو عبيد عن الكسائي : ناقة مُرْمِدٌ على مثالِ مُكرِم ، ومُرِدٌّ مثال مُقِل إذا أشرق ضَرْعها ووَقَع فيه اللبن.
قال أبو عبيد : وأَنشد غيرُه :
* تَمشِي من الرِّدّة مَشْيَ الحُفَّلِ*
وقال غيره : ناقةٌ مُرِدّ إذا شَربت الماءَ فَورِم ضَرعُها وحياؤها من كثْرة الشرب ، يقال : نُوقٌ مَرادٌّ ، وكذلك الجِمال إذا أَكْثرتْ من الشّرب فثَقُلتْ.
ورَجُلٌ مُرِدّ إذا طالت عُزْبَتُه فَتَرَادَّ الماءُ في ظهره.
ويقال : بَحْر مُرِدّ أي كثيرُ الماء ، وأَنشدَ :
رَكبَ البحرُ إلى البحرِ إلى |
غَمَراتِ الموت ذِي المَوْجِ المُرِدّ |
ورُوِي عن عمرَ بن عبد العزيز أنّه قال : لا رِدِّ يدَي في الصَّدَقة.
يقول : لا تُردُّ.
وقال أبو عبيد : الرِّدِّيدَى من الرَّدّ في الشيء.
أبو تراب عن زائدة : يقال : رَدَّه عن الأمر ولَدَّه ، أي صَرَفه عنه برفق ، قال : والرِّدّ الظَّهْر والحَمُولة من الإبل.
قلتُ : سمّيتْ رِدّا لأنّها تُرَدّ مِن مَرتَعها إلى الدار إذا احتَمَلَ أهلُها ، قال زُهير :