فإياه وإيا الشواب) ، بجر الشواب (١) ، ورد بأن المضمر لا يضاف ، وقال ابن درستويه لا ظاهر ولا مضمر بل هو في المضمرات كأسماء الإشارة في المظهرات ، وقال الزجاج والسيرافي : (٢) هو اسم مظهر مضاف إلى مضمر موضوع للنصب كـ (سبحان) ، وقال أكثر الكوفيين وابن كيسان : (٣) ما بعد (إيا) اسم مضمر و (إيا) دعامة ، واختاره نجم الدين ، وقال قوم منهم : (إياك) بكماله اسم مضمر ، واختاره الإمام يحيى بن حمزة (٤).
قوله : (والخامس) وهو الضمير المجرور [ظ ٧٧] المتصل وهو ثلاث مراتب :
الأولى قوله : (غلامي ولي) [إلى غلامهن ولهن] (٥) مثلّ بمثالين ، أحدهما بحرف الجر ، والآخر بالإضافة ، فـ (غلامي) و (لي) للمفرد منهما ، و (غلامنا) و (لنا) للمثنى والمجموع والواحد المعظم منهما.
الثانية : (غلامك) و (لك) بفتح الكاف للمذكر ، و (غلامك) و (لك) بكسرها للمؤنث ، و (وغلامكما) و (لكما) للمثنى منهما ، و (غلامكم) و (لكم) لجماعة الرجال ، و (غلامكنّ) و (لكنّ) لجماعة النساء.
الثالثة : (غلامه) و (له) للمفرد المذكر ، و (غلامها) و (لها) للمفردة المؤنثة ،
__________________
(١) ينظر الرضي ٢ / ١٢ ، وقد سبق تخريجها ، وهي منقولة عن الخليل في المراجع التي وقعت عليها ، والإنصاف ٢ / ٦٩٥ مسألة رقم ٩٨ ، وهي : الضمير في (إياك) وأخواتها.
(٢) ينظر رأي الزجاج والسيرافي في هامش الكتاب ٢ / ٣٦٠ ، شرح الرضي ٢ / ١٢ ـ ١٣ ، والإنصاف ٢ / ٦٩٥ وما بعدها.
(٣) ينظر شرح الرضي ٢ / ١٣ ، والإنصاف ١ / ٦٩٥ وما بعدها ، وشرح المفصل ٣ / ٩٨ وما بعدها.
(٤) ينظر رأي الإمام يحيى بن حمزة في الأزهار الصافية في شرح المقدمة الكافية السفر الثاني ورقة ١٢ ـ ١٣.
(٥) ما بين الحاصرتين زيادة من الكافية المحققة.