نحو : (وَنادَيْناهُ أَنْ يا إِبْراهِيمُ) أي بشيء هو يا إبراهيم ، أو فعل غير متصرف احتملت المخففة المفسرة ، وإن وليها متصرف بغير حرف عوض احتملت المصدرية المفسرة ، وإن وليها متصرف مصدر بـ (لا) احتملت المخففة والمفسرة والمصدرية ، نحو : (أمرته ألا تفعل) فحصل من هذا أن المفسر لا يميز إلا حيث تكون الجملة المتقدمة عليها مفتقرة إلى تفسير إبهام فيها ، وأما الكوفيون (١) فمنعوا من المفسرة ، قالوا : وحيث يحتمل ذلك فهي مصدرية أو مخففة.
__________________
(١) ينظر الجنى ٢٢١ ، والمغني ٤٧ إلى ذلك ذهب ابن هشام في المغني ٤٧.